تحركات خطيرة .. ما الذي تخطط له الإمارات لاستهداف اليمن؟

الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

كشفت مصادر دبلوماسية عن مؤامرة إماراتية-إسرائيلية مشتركة تهدف إلى منح الكيان الصهيوني وجودًا عسكريًا على حدود السعودية لشن هجمات على صنعاء والتصدي لأنصار الله، في محاولة لإضعاف اليمن ومعاقبتها على دعمها للمقاومة الفلسطينية في غزة.

ووفقًا للمصادر التي تحدثت لـ”إمارات ليكس”، يجري الإعداد لهجوم وشيك بمشاركة قوات إماراتية وإسرائيلية، عبر الحدود السعودية نحو صنعاء. كما تسعى الإمارات إلى استخدام طارق عفاش وقواته لتنفيذ هذا الهجوم، بينما تقدم تل أبيب دعمًا جويًا واستخباراتيًا، في حين تتولى أبوظبي التمويل الكامل للحملة.

خلال الأيام الأخيرة، رُصدت تحركات لقوات موالية لطارق عفاش باتجاه مناطق حدودية قريبة من صنعاء، إلى جانب تكثيف الأنشطة الاستخباراتية الإسرائيلية بالتنسيق مع الإمارات. وتشمل التحضيرات إعداد بنك أهداف لشن ضربات مكثفة على مواقع عسكرية استراتيجية في اليمن.

في هذا السياق، أعلنت الأجهزة الأمنية في صنعاء عن القبض على خلية تجسس مرتبطة بالمخابرات الإسرائيلية والأمريكية. وأفادت التقارير أن هذه الخلية كانت مسؤولة عن رصد مواقع القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية اليمنية، بالإضافة إلى تحديد أماكن القيادات السياسية والعسكرية المعارضة لإسرائيل وواشنطن.

كما أوضحت الأجهزة الأمنية أن مهام الخلية تضمنت اختراق القوات المسلحة اليمنية وجمع معلومات حول منصات إطلاق الصواريخ والمخازن العسكرية.

من جهة أخرى، أشارت مصادر يمنية رسمية إلى تحركات إماراتية-أمريكية في الساحل الغربي لليمن، تهدف إلى إطلاق عملية عسكرية ضد قوات صنعاء. ويأتي هذا في إطار تنسيق مع الفصائل الموالية للتحالف، لتخفيف الضغط عن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، ومحاولة إضعاف الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية.

القوات المسلحة اليمنية حذرت بشدة من أن أي دولة تشارك في الاعتداء على اليمن ستكون ضمن بنك الأهداف اليمنية، مؤكدة أن الرد سيكون قاسيًا ومؤلمًا.

 

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى