كأس أميركا لليخوت فرصة لنمنح العالم مشاهدة جمال البحر الأحمر
[ad_1]
أكد النيوزيلندي قراند دالتون، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس أميركا للقوارب الشراعية، أن إقامة السباق التمهيدي بالمدينة الساحلية جدة بمثابة الفرصة لمشاركة العالم جمال البحر الأحمر، مشيراً إلى تميزه عن جميع بحور العالم لعدم تعرضه لأي أعاصير أو خلاف ذلك، لافتاً إلى الطبيعة البحرية الجميلة التي يمتع بها.
واختتم الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية، الأربعاء، ورشة العمل التعريفية بالبطولة العريقة التي تمتد نشأتها إلى أكثر من 170 عاماً، إذ أقيمت الورشة لممثلي وسائل الإعلام بالتعاون مع وزارة الرياضة في أكاديمية نادي اليخوت بكورنيش جدة.
وعزا دالتون في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، طول الفترة الزمنية بين بطولة وأخرى إلى المشاركات الأولمبية، وحرصهم على تحضير قوارب بتقنيات جديدة وحديثه للمنافسة على الكأس الأكثر عراقة بين الرياضات العالمية.
وشدد الرئيس التنفيذي لكأس أميركا «AC37»على أن وجود السباق التمهيدي لبطولة كأس أميركا في المملكة لأول مرة، يأتي فرصة للمشاركة مع العالم جمال البحر الأحمر، حيث الظروف المناخية الملائمة والمواتية لإقامة السباق.
وعد اختيار المملكة لاستضافة سباق القوارب التمهيدي لكأس أميركا بمثابة فرصة كبيرة للاستمتاع بالإبحار في البحر الأحمر وجذب أنظار العالم البحري لما تتميز به المملكة من تطورات ضخمة.
حسان القباني رئيس الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية أوضح، لـ«الشرق الأوسط»، أن هدف استضافة البطولة يأتي لنشر اللعبة والبناء على النمو الكبير الذي حققته الرياضة، مشيراً إلى «أخضر الملاحة الشراعية» في بطولات بحرية عدة مؤخراً، متطلعاً لتحقيق ميداليات أولمبية وأن تكون المملكة مركزاً لرياضة الملاحة الشراعية إقليمياً ودولياً.
في الوقت الذي تحدثت سامية بغدادي، الرئيسة التنفيذية للاتحاد السعودي للملاحة الشراعية، عن تاريخ سباق كأس أميركا ومكانتها في عالم اليخوت ونبذة عن سباق القوارب التمهيدي وسبب اختيار إقامته في جدة.
من جانبها، تحدثت إيمان قشقري، مسؤولة التسويق والعلاقات العامة بالاتحاد السعودي للملاحة الشراعية، عن أهداف الاتحاد والبطولات التي شارك بها وتطلعاته للرياضة التي تشهد نمواً متزايداً من كلا الجنسين.
وتأتي الورشة بهدف التعريف بتاريخ بطولة كأس أميركا، التي ستقام لأول مرة خارج إسبانيا، لتستضيفها محافظة جدة خلال الفترة من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين.