احذروا.. جماعات تكتل الأحزاب اليمنية

أقبح وأرذل من هؤلاء الساسة الجبناء لم تررَ قطُّ عيني..

_فشل عسكري، فـ معظم محافظاتهم ما زالت تئن من ظلم وجبروت حكم الحوثي..
_فشل اداري، وتردي وضع معيشي، وانهيار العملة في نطاق حكمهم..
_فساد مستشري في المؤسسات والمرافق الحكومية..
_استنزاف العملة الصعبة (الدولار) من خزينة البنك لتصرف كمرتبات لهم ولذويهم في مصر وتركيا ودول الخليج وجميع دول العالم، بينما أولاد الشهداء قد تجد منهم من يتأخر صرف مرتب ابيه الشهيد او يخصم أو يصادر..

ثم هكذا فجٱة ودون حياء أو خجل من انفسهم يبادرون الى اطلاق مشروع إنقاذ عاجل لإنقاذ الموقف، مع الأسف ام يفعلوا ذلك، لكنهم بادروا بالدعوة لعقد تكتل احزاب المشترك القديم، الجديد في العاصمة عدن!

هل نسوا أم تناسوا ان تكتلهم المشترك القديم ومكرهم السيء قد أحاق بهم،فأصبح وبالا عليهم، فانقلبوا صاغرين مطردوين مهزومين، هل نسي الشعب أنهم كانوا سببا في نكبة البسطاء والفقراء والمحرومين؟، بعد ان غرروا عليهم بالشعارات الوطنية، الوعود الحالمة بوطن العدالة والمساواة..

اليوم هاهم وبنفس الحقارة يحاولون تكرار نفس السيناريوا، وأين؟ في عاصمة الاحرار والشرفاء! اجزم أنهم لا يجرأؤون على التصريح او على فعل ذلك مالم تقف من خلفهم سياسة أشد منهم مكرا وأكثر خبثا ولؤما..

وهنأ ندعوا احرار الجنوب الى أخذ ما يتم تسريبة من اشاعات بجدية، وليرى الأعداء ردود افعالكم لا أقوالكم..

على عهد الشهداء وعهد الأوفياء المخلصين .. عهد الرجال للرجال.