رسالة إلى قائد الشرطة العسكرية الجنوبية العميد أحمد محمود البكري!!

أخي القائد القدوة و النموذج،

لن يقف الأعداء، الذين يسيرون في فلك التبعية الإيرانية و يتبعون توجهات إرهابية، مكتوفي الأيدي بينما أنت تقود وحداتك الخاصة و رجالك الأوفياء نحو إنجاز مهمة تاريخية لا يحققها إلا العظماء الذين كرسوا حياتهم في سبيل الله و رفعة أوطانهم.

إنهم يسعون جاهدين لعرقلة مسيرتك، حيث سيبادرون إلى نشر الشائعات، و تنفيذ مؤامراتهم، و توجيه الهجمات الإعلامية ضدك، بالإضافة إلى محاولاتهم لخلق الفوضى في الميدان. لن يتوانوا عن استخدام أي وسيلة متاحة لهم لتحقيق غاياتهم.

أؤكد لك بكل حزم أنه لن يمروا. كمواطن أعيش على هذه الأرض، لدي إيمان كامل بأن مسيرتك نحو النجاح ستستمر، رغم كل العوائق و التهديدات. ككاتب حر، سأقف معك للدفاع عنك و عن رمزية الوطن بالدلائل و الكلمات. و كثائر و مقاوم، سأبذل قصارى جهدي لحماية الوطن المقدس، و سأقاتل من أجل قضيتي بشجاعة، و أعاهد الله أنني مع المخلصين سأظل ثابتاً على هذا الهدف.

تابع مسيرتك أيها القائد الشجاع و لا تلتفت إليهم، فإن مشاريعهم ستتلاشى أمام صمود قوات الشرطة العسكرية الجنوبية و قوة جيشنا الباسل و رجال أمننا الأوفياء.

ما يُخطط له ليس مجرد افتراضات، بل هو واقع سبق أن شهدناه مع كل خطوة تخطوها قواتنا الجنوبية، سواء على صعيد الأمن أو العسكرية. ستتلاشى أطماعهم تحت شمسنا الساطعة في هذه المدينة التي ستخلّد اسمك بمداد الفخر، لتكون أحد أعظم الرجال.

هذا الواقع بدأ يتشكل مع اللحظة التي قُمت فيها بإعطاء أوامرك لرجالك بالانتشار، مُبلغًا إياهم أنه لا عودة إلا بعد تحقيق الأهداف كاملة.

واقعٌ سيُجبرهم على التخلص من كل أوراقهم، لتُحرقها بنادق رجالكم، و لتُطوى بذلك صفحة الأعداء إلى الأبد.

امضِ قدمًا مرفوع الرأس، فأنت لست وحدك.
خلفك القيادة، و القوات المسلحة، و الأجهزة الأمنية، و جموع الشعب.
سوف نحقق النصر بإذن الله