وزير النقل يبشر بجهود تبذل من شأنها إعادة نشاط الملاحة لموانئ عدن والمناطق المحررة
[ad_1]
صحيفة الدستور الإخبارية/ خاص:
ترأس وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم، في مبنى مؤسسة موانىء خليج عدن بالعاصمة عدن، اجتماع موسع،كرس لمناقشة اوضاع الموانئ في عدن والمناطق المحررة، وتعزيز جهود تطوير النشاط التجاري والملاحي لمواجهة التحديات الراهنة والتي نجمت عن الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الانقلابية واثرت بدرجة كبيرة على البنى التحتية والوسائل والمعدات في موانئ المناطق المحررة، بالإضافة إلى التطورات الاخيرة والناجمة عن فتح موانئ الحديدة بفعل الهدنة دون ان يرافقها إلزام المليشيات الحوثية بفتح الطرق البرية التي تربط العاصمة عدن بالمحافظات الاخرى وتسهيل حركة نقل السلع والمنتجات بين المحافظات والذي انعكس ذلك سلباً على نشاط موانئ المناطق المحررة وعلى كلف واسعار السلع والخدمات.
وتطرق الاجتماع، بحضور معالي نائب وزير النقل ناصر شُريف ووكيلا وزارة النقل لقطاع الشؤون البحرية والموانئ القبطان علي الصبحي ومحافظة عدن لقطاع النقل خالد الجعملاني ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن المهندس عبدالرب الخلاقي ورئيس الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس حديد الماس ومدير عام مكتب الوزير بسام المفلحي، وممثلي الأجهزة الأمنية والجهات المنتدبة بعدد من الموانئ،إلى آليات تحديث وتنشيط الخدمات الملاحية البحرية والادوار التكاملية للجهات المعنية بالقطاع البحري في الارتقاء بأداء الخدمات المقدمة للخطوط والسفن المرتادة للموانئ اليمنية.
واكد معالي وزير النقل،حرص الوزارة على دعم ومساندة المؤسسات التابعة لها بتنفيذ توجيهات الحكومة بأهمية تحسين وتطوير الخطط والبرامج الرامية بالنهوض بالنقل بمختلف قطاعاته ومجالاته.. مشيراً إلى التحديات الاقتصادية والتجارية التي تواجه القطاع البحري وانعكاسه على حركة النشاط بميناء عدن والمكلا والجهود المبذولة لتجاوزها.
ولفت معالي الوزير حُميد، إلى ضرورة البحث عن الفرص والمزايا المتاحة لجذب الخطوط والشركات الملاحية والمستوردين ورفع كفاءة وقدرات العاملين للإرتقاء بالخدمات الملاحية وكذا معالجة الاشكاليات التي تواجه الوكلاء الملاحيين والتجار المستوردين اولا بأول.. داعياً إلى مضاعفة الجهود لدى القيادات والعاملين في قطاع الموانئ، ومبشراً بجهود تبذل من قبل وزارة النقل ومؤسسات الموانئ تحت إشراف وتوجيه الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي ستأتي ثمارها قريباً وستسهم في إعادة حركة النشاط التجاري والملاحي في موانئ عدن والمناطق المحررة بمافيها انجاز التأمين البحري على السفن التجارية واجراءات اخرى هامة ومكملة لتحسين نشاط الموانئ.