أبين لن تحيد عن نهج شعب الجنوب في استعادة دولته
الدستور الإخبارية/ متابعات
هكذا هي مواقف الرجال عند الشدائد’ أن أبناء محافظة أبين يقولون كلمتهم في نبذ آفة المناطقية التي تضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي ..
حيث أن نتفضت كافة قبائل أبين من مشائخ ووجهاء في وجه من تسول له نفسه المساس بأمن المحافظة أو خلعها عن عباءة الجنوب واذكاء المناطقية والعنصرية والجهوية بين أبناء المحافظة خاص والجنوب عام .
حيث أعلن قبائل مشائخ ووجهاء من مديريات لودر ومودية والوضيع وأحور رفضها للمناطقية والجهوية وشق الصف الجنوبي، مؤكدين وقوفهم الكامل خلف المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي، ومساندة أبطال القوات المسلحة الجنوبية، ودعم المعركة المصيرية ضد الارهاب ومليشيات الحوثي.
مؤكدين رفضهم القاطع لكل ماورد في بيان المجتمعين يوم 21 اغسطس 2024م في منطقة السويداء والمذيل باسم قبائل محافظة أبين معتبرين ذلك بانه بيان سياسي بامتياز يستهدف المحافظة واهلها مكرساً المخطط الحوثي الاخواني لإسقاطها بقصد او بدون قصد ،
معلنين رفضهم لدعوات المناطقية التي تهدف لشرخ الصف بين أبناء أبين خاصة والجنوب عامة وتعزيز الاصطفاف المجتمعي والوطني.
كما أعلنت قبائل أبين مساندتهم للقوات المسلحة الجنوبية في حفظ الامن والاستقرار في مختلف مديريات المحافظة’ ومؤكدين تضامنهم الكامل مع المختطف عشال معتبرين أنها قضية جنائية بحته وتمشي في مسارها القانوني رافضين رفضا تام المكونات الداعية للمناطقية التي تضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي.
واكدت قبائل أبين أن القوات المسلحة الجنوبية التي تحارب الإرهاب في المحافظة وتقدم كل يوم قوافل من الشهداء والجرحى لتطهيرها من قوى الشر والإرهاب.
” حائط الصد للعاصمة عدن”
محللون سياسيون جنوبيون أكدوا ان أبين عصية على الغزاة والمعتدين وقوى الارهاب والشر’ وسطر ابناؤها ملاحم بطولية الى جانب القوات المسلحة الجنوبية والأمن في الدفاع عنها وعن العاصمة الجنوبية عدن’ معتبرين انها تمثل حائط الصد للعاصمة والحصن الحصين لها والصخرة التي تتحطم عندها غزوات الاعداء.
” أهمية محافظة أبين في الجنوب ”
تكتسب محافظة أبين أهمية كبيرة للجنوب من البر والبحر’ إذ تعد محور ارتكاز وممر رئيسي من العاصمة الى محافظات الجنوب شبوه وحضرموت والمهرة والعكس من المحافظات تلك الى العاصمة’ فأمنها واستقرارها يعد أمن واستقرار للجنوب’ لذا فأن أية محاولة لاسقاطها يعد مؤشر خطر لاسقاط الجنوب.
” عدم العودة لباب اليمن”
لكون محافظة أبين تمثل ركيزة أساسية في الجنوب، وذلك ما أشاد به ناشطون وسياسيون جنوبيون بالدور الثابت لأبناء أبين في وقوفهم جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة الجنوبية في محاربتها الإرهاب ،
مشيرين أن أبين قدمت تضحيات كبيرة في سبيل أمنها واستقرار الجنوب’ مؤكدين رفضهم القاطع لأية مشاريع تعيدهم إلى باب اليمن مرة اخرى، داعيين للتلاحم والتكاتف ورص الصفوف للدفاع عن أبين بصورة خاصة وعن الجنوب بصورة عامة والوقوف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي ودعم القوات المسلحة الجنوبية والأمن في حربهم ضد الارهاب وتطهير المحافظة والجنوب عامة من عناصرهم وخلاياهم النائمة، مؤكدين أن أبين لن تحيد عن نهج شعب الجنوب في استعادة الدولة الجنوبية.
” أستياء شعبي ”
هناك تساؤلات شعبية تطرح واستياء عارم من بيانات شخصيات تريد رحيل القوات المسلحة الجنوبية من أبين لأجل فسح الساحة لقوى الإرهاب والحوثيين بالعبث بمحافظة الشهداء وأبناء الدولة’ حيث تلك البيانات اثارت استغراب لدى الجنوبيين المخلصين ماذا تريد تلك الشخصيات ‘ مؤكدين انه لولا تدخل القوات المسلحة الجنوبية لكانت أبين ولاية من ولايات التنظيم الذي سيطر عليها في فترة من الزمن ومن ثم هزم منها بفضل من الله واستبسال قوات اللجان الشعبية والقوات المسلحة الجنوبية وسهام الشرق .