الكونغرس يعمق التحقيقات بملف روبرت مالي ومراجعة السياسات مع إيران

[ad_1]

اعتصام في تل أبيب للمطالبة بإطلاق الرهائن لدى حماس واستقالة نتنياهو

منذ الهجوم المباغت الذي شنه مقاتلو حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ينفذ عشرات الإسرائيليين اعتصاماً متواصلاً أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، متعهدين بمواصلة تحركهم إلى حين إطلاق المختطفين في غزة واستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

378130
أشخاص يشاركون في مظاهرة تطالب باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإعادة المختطفين لدى حماس إلى وطنهم في تل أبيب بإسرائيل 14 أكتوبر 2023 (د.ب.أ)

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، تقام هذه الوقفة الاحتجاجية المتواصلة في شارع كابلان بمبادرة من مجموعة أُنشئت للتنديد بفشل نتنياهو «الذريع» والمطالبة باستقالته.

ونُصبت خيمتان أمام واجهة المبنى، كبراهما مقابل المدخل الذي يحرسه جنديان يتحققان من هوية الداخلين والخارجين. أما الأخرى فتقع على مسافة أبعد في الشارع نفسه الذي تظاهر فيه عشرات الآلاف من الإسرائيليين منذ يناير (كانون الثاني)، مساء كل يوم سبت لمدة 39 أسبوعاً، ضد مشروع إصلاح قضائي عرضته الحكومة ويعدونه «مناهضاً للديمقراطية».

طوال اليوم، من الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من المساء، يتناوب عشرات الإسرائيليين في موقع الاعتصام منسّقين تحركاتهم للإبقاء على وجودهم المستمر في المكان؛ حيث يوقّعون على التماسات، ويوزّعون منشورات ولافتات مناوئة لرئيس الوزراء.

378132
أنصار وأفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين اختطفتهم حركة حماس الفلسطينية الأسبوع الماضي في هجوم مفاجئ داخل إسرائيل يتظاهرون خارج قاعدة هاكيريا العسكرية الإسرائيلية في وسط تل أبيب 14 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)

وعلى مسافة أبعد، خيمة ثالثة يرابط فيها يهود متدينون، وهي فئة يؤيد أفرادها تقليداً بنيامين نتنياهو لكنّ بعضهم يطالب أيضاً باستقالته منذ السابع من أكتوبر.

وتقول منى هانوك (58 عاما) حابسة دموعها «كل هؤلاء الناس (الرهائن) يجب أن يعودوا إلى ديارهم. لقد فشلت هذه الحكومة فشلا ذريعا. جميع هؤلاء المختطفين…، الأمر لا يطاق». وتأتي هذه المرأة المقيمة في إسرائيل منذ 15 عاماً، كل يوم على دراجتها للمشاركة في الاعتصام ضد نتنياهو.

وتشير هانوك بيدها إلى الجدار المحيط بوزارة الدفاع؛ حيث لُصقت صور معظم الرهائن الـ199 الذين اختطفتهم حركة حماس خلال هجومها على البلدات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة، والذي خلّف أكثر من 1400 قتيل، أكثريتهم من المدنيين الإسرائيليين.

378131
إيلي ألباغ يبكي على صورة ابنته ليري وهو يتجمع مع آخرين خلال احتجاج يطالب بالإفراج عن عشرات الإسرائيليين الذين تم اختطافهم خلال هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل الأسبوع الماضي في تل أبيب السبت 14 أكتوبر 2023 (أ.ب)

«يداه ملطختان بالدماء»

وتضيف هانوك، وهي أميركية تقول إنها كانت في نيويورك عند حصول هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 أنها «مأساة جماعية لم نشهدها من قبل. أمنت الرجل (نتنياهو) لمدة 15 عاماً على حياة أبنائي».

وهي تنتقد رئيس الوزراء الذي حكم إسرائيل أطول فترة في تاريخها حيث أمضى 16 عاماً على رأس الحكومة، بسبب «غروره» و«هوسه» بـ«إرثه». وتقول قبل ركوب دراجتها الهوائية «هذا إرثه… يداه ملطختان بالدماء».

378129
أنصار وأفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين اختطفتهم حركة حماس الفلسطينية الأسبوع الماضي في هجوم مفاجئ داخل إسرائيل يتظاهرون خارج قاعدة هاكيريا العسكرية الإسرائيلية في وسط تل أبيب 14 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)

وفي مكان قريب، تجلس سيندي كوهين (65 عاما) على كرسي بلاستيكي، وتحمل لافتة كُتب عليها «اتفاق تبادل الأسرى حالاً».

وتقول: «علينا إطلاق سراح جميع الرهائن في مقابل إطلاق سراح جميع السجناء (الفلسطينيين) الذين تحتجزهم إسرائيل».

وتضيف: «يجب على نتنياهو أن يرحل بالتأكيد. كان ينبغي عليه أن يفعل ذلك من قبل. لقد تخلى عن بلاده»

ولم يفوّت يائير ديكمان (63 عاما)، أي مظاهرة منذ يناير (كانون الثاني). ويشير إلى أن زوجة ابنه قُتلت في 7 أكتوبر على يد حماس، وأن ابنته وصديقتها مفقودتان منذ ذلك الحين.

378133
إسرائيليون يشاركون بمظاهرة تطالب بعودة الأحباء الذين تم أخذهم رهائن بعد هجوم وتسلل لمسلحي حماس من قطاع غزة في 7 أكتوبر في تل أبيب 14 أكتوبر 2023 (رويترز)

«كره»

يقول الرجل المولود في تل أبيب «لهذا السبب أنا هنا. لا أستطيع تقبّل فكرة أنّ رجلاً يواجه ثلاث محاكمات (بتهم فساد) هو المسؤول عن شؤون الدولة. لقد اختُطفت بلادنا من جانب حكومة غير شرعية. لن أرتاح قبل أن يرحل».

ويلوّح الشاب ناتي (31 عاما) بالعلم الإسرائيلي أمام السائقين الذين يطلقون أبواق سياراتهم لإظهار دعمهم للمعتصمين.

ويقول: «بمجرد انتهاء هذه الحرب، سنخرج إلى الشوارع للمطالبة برحيل بيبي (وهو اللقب الذي يُطلق على نتنياهو في إسرائيل)»، مضيفا: «لقد خُطف أبناؤنا وهذه مسؤوليته».

378134
شخص ينظر إلى صور الرهائن المعلقين على الحائط في أثناء احتجاج يدعو الحكومة الإسرائيلية إلى المساعدة في إنقاذ الرهائن الذين يحتجزهم مسلحو حماس في غزة خارج قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب إسرائيل 14 أكتوبر 2023 (إ.ب.أ)

داخل خيمة المتدينين، يصرخ يوسف بريسمان (29 عاما)، وهو إسرائيلي يعتمر قلنسوة سوداء، للتعبير عن «كرهه» لرئيس الوزراء، مثيراً دهشة كبيرة لمن حوله، إذ إن اليهود المتدينين ممثّلون في الائتلاف الحكومي.

ويقول: «عليه أن يستقيل. ولكن أولاً، أريد أن نضع حداً لحماس، بشكل كامل، وأن نطلق سراح الرهائن والعائلات. هذا ما يتعين علينا القيام به».

ويؤكد أنه لا يمانع «المخاطرة بحياة الرهائن بهدف القضاء على حماس»، قبل أن يتراجع مكررا أنه «يجب إطلاق سراح الرهائن».

وفي مكان قريب، يلوّح رجل بلافتة كُتب عليها «يجب محاكمة مجرمي كارثة 2023» وعلقت في أسفلها صورة تُظهر رئيس الوزراء وأكثر أعضاء حكومته تطرفاً خلف قضبان السجن.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى