عاجــــــــل: الإرهاب يتوسع: قتلى وجرحى في شمال غرب باكستان شاهد السبب
باكستان/الدستور الإخبارية/خاص:
قُتل ثمانية أشخاص على الأقل في باكستان وأُصيب آخرون بجراح جراء هجوم انتحاري استهدف مركزاً أمنياً في مقاطعة شمال وزيرستان القبلية المحاذية للحدود الأفغانية، اليوم السبت. وتبنت جماعة جديدة تسمي نفسها “أسود الحرب” مسؤولية الهجوم الانتحاري.
وقالت الشرطة الباكستانية، في بيان، إن “مهاجماً انتحارياً فجر سيارته المفخخة قرب حاجز ومركز أمني في منطقة مير علي، وسط وزيرستان الشمالية، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، ستة من رجال الأمن واثنين من المدنيين، علاوة على إصابة خمسة أشخاص، ثلاثة منهم في حالة خطرة”.
وأَشار البيان إلى أن العملية خلفت أضراراً مادية ودماراً كبيراً في المباني المجاورة، كما أضاف أن تعزيزات أمنية وشرطية جديدة وصلت إلى المنطقة وباشرت عمليات التطهير والتعقب فيها، كما تم نقل المصابين وجثامين القتلى إلى المستشفى الحكومي القريب. وتبنت جماعة تسمي نفسها ” أسود الحرب” مسؤولية الهجوم وهذا أول مرة تظهر فيه الجماعة إلى العلن.
وكان عشرة من عناصر قوات شبه عسكرية قُتلوا أمس الجمعة وأصيب ثلاثة آخرون بجراح جراء هجوم لمسلحين على ثكنة عسكرية تابعة للقوات شبه العسكرية في منطقة ديره إسماعيل خان شمال غربي باكستان، وقالت الداخلية الباكستانية إن عدداً كبيراً من المسلحين هاجموا ثكنة عسكرية تابعة لقوات شبه عسكرية في إقليم خيبربختونخوا شمال غرب باكستان. وأضافت أنه تم إفشال الهجوم الذي كان يهدف إلى السيطرة على الثكنة، واتهمت جماعة طالبان الباكستانية، والتي سمتها الداخلية بـ”فتنة الخوارج”.
وتشهد باكستان تصعيداً ملحوظاً في أعمال العنف والعمليات المسلحة في الأشهر الأخيرة، معظمها تتبناها حركة طالبان الباكستانية والانفصاليون البلوش، وقليل منها ينفذها تنظيم داعش فرع خراسان.