أزمة المياه تتسبب في عزوف الاطفال عن الدراسة بلحج

لحج/الدستور الإخبارية/ خاص

تتوالى مشكلات انقطاعات مياه الشرب عن عدد من احياء مديرية تبن بمحافظة لحج، في ظل مناشدات الأهالي للحكومة بسرعة التدخل لمعالجة الانقطاعات المتواصلة في الشبكة، الامر الذي يتسبب في معاناة الاهالي أثناء البحث عن المياه من أماكن بعيدة، خاصة مع تجنيد الكثير من الأسر لأطفالها، للعمل في مهمة جلب المياه، والعزوف عن الالتحاق بالتعليم.

 

 

 

 

جلب المياه من أماكن بعيدة

 

 

في مهمة استثنائية يومية، يقضي المواطن الستيني ابراهيم حسن، معظم نهاره في البحث عن مياه الشرب، في مديرية تبن، حيث تعاني اغلب احيائها ازمة في المياه، وتحديدا في منطقة صبر والبيطرة، جراء انقطاع المشروع الحكومي عن المنازل، الامر الذي يدفع الأهالي للذهاب نحو مصادر مياه بعيدة، ومكتظة باعداد المستفيدين.

 

يقول ابراهيم حسن: “والله نحن لنا سنتين وهذه الثالثه ونحن نعاني بلا ماء، ولا في اي جهه تجي تبدل لنا المياه من جهه ثاني ولا شي.

ويؤكد حسن: زيادة في اعداد المساكن، الكل يفتحوا لهم فروع، وضغط على الشبكة، ونحن على هذا الرحيل عايشين على قصبة واحدة”

 

 

اطفال وكبار السن يجلبون المياه

 

الرجال والأطفال، والنساء والفتيات، الجميع في شرك من المعاناة، وتعدد الادوار، بدءا من مهمة البحث عن مصادر المياه، و الاصطفاف في طوابير للوصول لحصة من اللترات وجلبها، يأتي هذا في ظل زيادة الطلب عليها، وارتفاع أسعار عربات نقل المياه من خمسة عشر ألفا، الى عشرين ألف ريال.

 

تقول المواطنة سلامة أحمد من سكان البيطرة في مديرية تبن: ” ما يقارب التسع او العشر سنوات والماء مقطوع والشبكة متدهورة والمواطنين يعانوا في نقل الماء من مكان الى مكان.

وتشير: اذا اجا احيانا الماء يجي ضعيف واحيانا يجي الماء غير صالح للشرب، وسخ ومليء بالتراب، بسبب تكسر الشبكة، واحيانا يضطروا الاهالي يأخذوا بوزه، والبوزه غالي، بخمسة عشر ألف و بعشرين ألف”.

 

 

 

 

 

يقول الناشط المجتمعي عمار العاقل: أسباب انقطاع المياه لان الشبكة متهالكة تتسبب في قطع المياه.

 

ويضيف العاقل: إنطفاءات الكهرباء يسبب عجز في تدفق المياه إلى الاحياء السكنية، لافتا بأن معالجة المشكلة تبدأ بحلين إما بإعاده صيانة الشبكة، أو عمل شبكة جديدة، كون المنطقة أصبحت كبيرة.

 

 

زيادة المساكن

 

توسع لافت في الأحياء السكنية، وتهالك في شبكة المياه الحكومية، عوامل باتت تزيد من ضعف الخدمة، وتعذر الأهالي في الحصول على مياه نظيفة وآمنة، في ظل غياب الدور الرسمي عن معالجة الخدمة، التي سبق للأهالي بأن وجهوا مناشداتهم للسلطات المتعاقبة، منذُ سنوات من تفاقم الأزمة.

 

تقرير: سامح عبدالوهاب

 

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button