معيار التفرقة بين الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة عن غيرها من الجماعات الإرهابية الأخرى .

مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

بقلم/ بدوي الجبـل المنــصوري

الله يسامحك يا ايمن الظواهري فتحت علينا باب لايمكن ان يقفل الى يوم القيامة ،،،

في السايق كان هناك معيار لمعرفة انتساب كل جماعة ارهابية في كل منطقة عن غيرها من التنظيمات وهل هي جماعات جهادية حقيقية أم جماعات إرهابية لديها مشروع خاص حيث يتم التواصل مع التنظيم الام وسؤاله عن الجماعة االفلانية في المنطقة الفلانية فيؤكد او ينفي انتساب تلك الجماعات إلى التنظيم و كثيرا ما كانت تنكشف جماعات إرهابية بأنها ليس لها علاقة بالتنظيم وأنها جماعات غير جهادية بل جماعات تابعة لأحزاب ومكونات سياسية وبعد صعود ايمن الظواهري فتح الباب على مصراعيه لظهور تنظيمات جهادية سرية ليست تابعة لتنظيم القاعدة وليس لها علاقة بالعمل الجهادي ،،

ولكي اسهل الأمر على القارئ الكريم فإن ايمن الظواهري اضاف بند جديد الى لائحة العمل الجهادي حيث ينص هذا البند على أنه يجوز لأي جماعات في اي منطقة ما تشكيل جماعات جهادية سرية دون الحاجة للرجول إلى القيادة المركزية لتنظيم القاعدة .وبمعنى اخر انها لاتوجد قاعدة بيانات ثابته للتنظبمات الجهادية وهذا الذي فتح الباب لتشكيل جماعات إرهابية تابعة لأحزاب سياسية ليس لها علاقة بالعمل الجهادي وانما لتصفية حساب سياسية فيما بينها ،،،

ولا ضير أن سمعنا عن جماعات إرهابية تابعة للقاعدة في المكان الفلاني أو ظهور تشكيلات جديدة لتنظيمات إرهابية تطلق على نفسها الجماعات الفلانية وكلها تابعة لأحزاب ومكونات سياسية وجهات إقليمية وتنفذ اعمال لصالح تلك الجهات او تلك المكونات لأغراض سياسية وليس لها علاقة بالعمل الديني ويتم استقطاب اليها مجموعة من المغرر بهم من الشباب المتحمس والمندفع اللاهث لدخول الجنة والذي يظن أن الحزام الناسف هو طريقه الأقرب الى الفردوس الاعلى ، وطبعا أمراء التنظيم والمؤسسين لهذه االجماعات لديهم حصانة ومهابه ولهم الكلمة العليا فلا يجوز سؤالهم ولايجوز مخالفة أوأمرهم بل وجب على كل عنصر في الجماعة تنفيذ كل مايصله من تعليمات دون نقاش وهذا معروف في كل تنظيم جهادي ولكنها كلمة نقولها لمثل هؤلاء الشباب لوكان الحزام الناسف طريقك الى الجنة ماتركه لك الذي كلفك . ودمتم

بدوي الجبل المنصوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى