دعوة لدعم صندوق التربية والتعليم في مديرية الحصين.

في إطار جهوده المستمرة لدعم التعليم وتعزيز المستقبل، دعا جمال علي عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي رجال الخير والأعمال في المنطقة إلى تقديم الدعم لصندوق التربية والتعليم في مديرية الحصين. تأتي هذه المبادرة في وقت حاسم، حيث يُعتبر التعليم أساساً لبناء الأجيال القادمة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار جمال علي إلى أن التعليم هو العنصر الأساسي الذي يؤثر في تقدم الأفراد والمجتمعات والدول. وأكد أن صندوق التربية والتعليم في مديرية الحصين يواجه تحديات تتطلب الدعم العاجل لتحسين جودة التعليم وتوفير الموارد الأساسية للطلاب. وأوضح أن التبرعات ستسهم في تطوير البنية التحتية التعليمية، وتوفير الأدوات الدراسية اللازمة، وتحسين البيئة التعليمية بشكل عام.

أضاف جمال علي أن اهتماماً خاصاً يجب أن يُوجه لدعم المعلمين الذين يتلقون رواتب قليلة لا تكفي للعيش وذلك للمتعاقدين الذي يصل عددهم أكثر من ٢٠٠ متعاقد في جميع التخصصات على مستوى المديرية. وشدد على أن تحسين أوضاع المعلمين هو جزء أساسي من تحسين جودة التعليم، حيث أن ظروفهم المعيشية تؤثر بشكل مباشر على أدائهم وتفانيهم في عملهم. وأكد أن التبرعات ستساهم أيضاً في تحسين ظروف المعلمين، مما سيساعدهم على تقديم تعليم أفضل للطلاب.

ودعا جمال علي الجهات المختصة العليا بالتربية والتعليم أن تقوم في واجبها ورفع أجور وحقوق المعلمين وطالب جميع المهتمين إلى تقديم الدعم لصندوق التربية والتعليم، مشيراً إلى أن أي مساهمة، مهما كانت صغيرة، ستحدث فرقاً كبيراً في تحسين أوضاع التعليم والمعلمين. وأكد أن تعزيز التعليم هو مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود لتحقيق النجاح.