قبيلة الجعادنة: مستمرون في التصعيد حتى نعرف مصير ولدنا، ويأخذ الظالم جزاءه، ولن نقف مكتوفي الأيدي، ولو فنيت القبيلة بأكملها .
أبين/الدستور الإخبارية/خاص:
أصدرت قبيلة الجعادنة، مساء الإثنين ، بيانا حول تطورات الأحداث في قضية ولدهم المختطف (علي عشال الجعدني) ، وما تعرض له المشاركين في التظاهرة المليونية التي أقيمت في العاصمة عدن ، يوم أمس الأول.
فيما يلي نص البيان الصادر عن قبيلة الجعادنة كما جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.
وبعد، فيقول الله تعالى( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا)
فانطلاقا من هذه الآية فإن لنا الحق في نصرة قضية ولدنا المقدم علي عشال، ومعرفة مصيره.
ومن هنا نقول:
أولا: نشكر جميع المشاركين في المليونية التي كانت يوم السبت بتاريخ 3/8/2024م على تلبيتهم النداء، والزحف، وتحمل الصعاب، ونقدر لهم كل الجهود المبذولة.
ثانيا: نترحم على الشهداء الذين سقطوا نصرة للمظلوم على يد الغدر والظلم والاستبداد.
ثالثا: نأسف على الوعود التي وعدت بها اللجنة الأمنية العليا، والتي قابلنا طلبها بالقبول والترحيب في تأجيل موعد المليونية السابقة، حيث وعدت بأنها ستقف معنا جنبا لجنب، ولكن كما قيل: الوفاء من شيم الرجال. والحياة مدرسة.
رابعا: مستمرون في التصعيد حتى نعرف مصير ولدنا، ويأخذ الظالم جزاءه، ولن نقف مكتوفي الأيدي، ولو فنيت القبيلة واحدا واحدا.
خامسا: تلبية لما طلبه منا مدير أمن أبين العميد أبومشعل الكازمي من وقف التصعيد لمدة أسبوع، فإننا نؤجل التصعيد حتى تنقضي المهلة التي طلبها مدير الأمن؛ لما عرف عنه من مواقف رجولية، وبطولية، وصارمة، ومقدرا الأعراف والإنسانية.
سادسا: بناء على ما تعرض له أسود الميادين الباذلون أنفسهم لنصرة المظلوم الخارجون بصدور عارية من منع للدخول لساحة العروض، وإطلاق الرصاص الحي عليهم، فإننا ندعو إلى حلف قبلي لنصرة المظلوم، يمسك زمام الأمور قبل سقوطها في وحل الفتن، فإننا نواجه عصابات لا تعرف إلا لغة السلاح، ستدافع عن إجرامها، ولو استهلكت شعبا بأكمله، لاترغب في مؤمن إلا ولا ذمة.
سادسا: نقدر ما قامت به اللجنة التحضيرية للمليونية السابقة من عمل وتنسيق وصبر، شاكرين لها كل قامت به، وسيتم التشاور بإذن الله لاختيار لجنة تحضيرية للمليونية القادمة بإذن الله، والكل يعمل بقدر ما يستطيع فالقضية واحدة.
بيان صادر عن قبيلة الجعادنة
تاريخ 5/7/2024م.