تسليم ملعب الشهداء بتعز لمكتب الشباب والرياضة عقب الإنتهاء من أعمال التعشيب

تعز صحيفة الدستور الأخبارية خاص

قام وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المشاريع والاستثمار محسن علي بيبك اليوم بتسليم ملعب الشهداء لمكتب الشباب والرياضة ،عقب الانتهاء من كافة أعمال التعشيب و تأهيل أرضية الملعب، وذلك بتمويل من صندوق رعاية النشئ والشباب وإشراف قطاع المشاريع بالوزارة.

وتفقد الوكيل المخلافي ومعه الوكيل بيبك والوكيل المساعد لوزراة الشباب والرياضة اكرم عشال ومدير عام المشاريع بالوزارة المهندس صادق النجدي، أرضية الملعب واطلعوا على اعمال التعشيب ومطابقتها وفق المعايير الفنية، واستمعوا من مدير عام مكتب الشباب والرياضة المهندس فؤاد فاضل الى شرح تفصيلي عن مستوى تنفيذ الأعمال في أرضية الملعب.

وثمن وكيل اول المحافظة جهود واهتمام وزارة الشباب والرياضة ممثلة بمعالي الوزيز الاستاذ نايف البكري ، بتاهيل ملعب الشهداء والاهتمام باعادة تأهيل وترميم عدد من الملاعب والنوادي الرياضية بالمحافظة بعد استهدافها من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من ايران مشيرا بان ملعب الشهداء يعتبر المتنفس الوحيد للرياضين والشباب والاندية في اقامة المباريات والعديد من الانشطة الرياضية والشبابية .

مؤكدا بان السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة نبيل شمسان تعمل على دعم وتسهيل ومتابعة كل اعمال المشاريع والتدخلات بالمحافطة في جميع المجالات والتعاون مع كل الجهات الداعمة لتنفيذ تلك المشاريع والتي تسهم في اعادة تطبيع الحياة بالمحافظة .

من جانبه اوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المشاريع محسن بيبك بأن ملعب الشهداء يمثل أهمية كبيرة لتعز وان التسليم الابتدائي اليوم أتى بمتابعة واهتمام توجيهات معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري، ومحافظ المحافظة الأستاذ نبيل شمسان مؤكداً جاهزية الملعب لاستقبال تدريبات الأندية والانشطة الرياضية .

كما اكد بانه سيتم استكمال ملاحق الملعب وغيرها من الأعمال الاضافية والاحتياجات اللازمة وذلك خلال الايام القادمة في حال توفير المخصصات المعتمدة، مثمنا جهود قيادة السلطة المحلية وتعاونها الكبير لإنجاز المشروع الذي سيشكل افتتاحه رافدا للحركة الشبابية والرياضة في تعز.

حضر التسليم مدير عام الاعلام والعلاقات العامة قاسم ابراهيم ومدراء عدد من الاتحادات والاندية الرياضية بالمحافظة والجهات ذات العلاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى