مقال لـ الاستاذ أصيل عبدالكريم صالح البشيري. بعنوان ( الصحافة الحديثة )
عدن/الدستور الإخبارية/خاص:
مقال بعنوان (الصحافة الحديثة)
تم اعتماده من قبل إدارة اكاديمية الدولية لقادة التنمية البشرية وجامعة الامتياز الدولية للعلوم والتكنولوجيا والمركز الدولي للدراسات والبحوث .
ما هي الصحافة الحديثة؟
الصحافة الحديثة هي التي تكيفت مع عادات القراء الجديدة: المواعيد النهائية الضيقة والتنقل بين مصادر المعلومات . كان بإمكان الصحفيين القدامى أن يكتبوا معتمدين على قلة المنافسة: من الصحف المطبوعة إلى التلفزيون، لم يكن أحد يستفسر عن أكثر من مصدر واحد.
وقد عرف بعضهم الصحافة الحديثة بأنها كل نشرة مطبوعة تشتمل على أخبار ومعلومات عامة وتتضمن سير الحوادث والملاحظات والانتقادات التي تعبر عن مشاعر الرأي العام وتباع في مواعيد دورية محددة وتعرض على الجمهور عن طريق الاشتراك والشراء.
انواع الصحافة الحديثة..
صحافة المواطن
صحافة القصص المصورة
صحافة البيانات
صحافة الطائرات دون طيار
صحافة المغامرة
صحافة الترفيه
صحافة بيئية
صحافة الأطفال
.
من وسائل الإعلام الحديثة.
تشمل وسائل الإعلام الحديثة الإنترنت والهواتف المحمولة والمدونات والبودكاست وخلاصات RSS . خلال القرن العشرين، كان نمو وسائل الإعلام مدفوعًا بالتكنولوجيا، بما في ذلك تلك التي سمحت بالكثير من ازدواجية المواد.
هناك العديد من التقنيات الحديثة التي تم استخدامها في الصحافة والإعلام، بما في ذلك:
1- الاستشعار عن بعد: تستخدم هذه التقنية الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار لجمع المعلومات والصور من المناطق التي يصعب الوصول إليها.
2- الذكاء الاصطناعي: يستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والصور وتقديم تحليلات دقيقة وسريعة
3-تصور البيانات: تقديم البيانات بطريقة جذابة ومفهومة.
4-الرسوم البيانية: استخدام عناصر التصميم الجرافيكي لتقديم المعلومات بإيجاز.
5-الواقع الافتراضي: خلق تجارب غامرة لنقل المفاهيم العلمية.
6- الواقع المعزز: تعزيز إدراك الجمهور للواقع من خلال العناصر الرقمية.
7-وسائل التواصل الاجتماعي: استخدام منصات مثل Facebook وTwitter وInstagram لمشاركة المحتوى والترويج له. يمكن استخدام هذه التقنيات في الوسائط العلمية لجعل المفاهيم المعقدة أكثر سهولة وجذابة لجمهور أوسع.
لقد جاء الانترنت ليزيد من سرعة وسهولة التواصل وخاصة بين البعيدين ولكن ليس بعمقه بل بالعكس يغزوه تماما كل الجهلاء الذين يملكون هاتفا خلويا يعطي فكرة عن المحتوى غير المسؤول الذي يتم تداوله على الشبكات.
تهتم الأجيال الجديدة وبعض وسائل الإعلام بنشر أخبارها أولا وبيع أخبارها قبل احتراف المتصل.
التحدي الأكبر مع ظهور الصحافة الحديثة هو الموضوعية، لأنه “مع الرقمنة، كان هناك تأثير كبير للتضليل أو تشويه الحقائق. بالإضافة إلى ذلك، لا يتم نقل الأخبار بوضوح أو احترافية.
وفي حين أن هذا صحيح، فإن التكنولوجيا والإنترنت موجودان لتبقى، وتقدمهما لا يتوقف. كونها أدوات حديثة لنشر المعلومات، فهي آخذة في الارتفاع، لكن ذلك يعتمد على مدى رغبة محترفي الاتصالات وعامة الناس في تعزيز الاتصالات بالجودة التي تحددها الصحافة.
إعداد وتقديم أ/ أصيل عبدالكريم صالح البشيري.
اكاديميه الدولية لقادة التنمية البشرية.
جامعة الامتياز الدولية للعلوم والتكنولوجيا.
المركز الدولي للدراسات والبحوث..