الشجاع: الولايات المتحدة تواصل دعم الحوثيين في انتهاك سيادة اليمن

صحيفة الدستور الأخبارية /خاص

أعلن القيادي في حزب المؤتمر، الدكتور عادل الشجاع، رفضه القاطع لاستهداف اليمن وانتهاك سيادته من قبل أي جهة، مشددًا على أن القصف الذي تعرض له ميناء الحديدة مساء أمس يُعتبر عملًا إرهابيًا يتوجب على كل يمني التعبير عن اعتراضه تجاهه لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأشار الشجاع إلى أن ميناء الحديدة، الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي، تم تسليمه قبل خمس سنوات بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك وفق اتفاقية “ستوكهولم” التي قدمت تحت مزاعم انسانية وخوفًا على المدنيين. ومع ذلك، فقد تم استهداف الميناء من قبل الكيان الصهيوني، ما أسفر عن تضرر خزانات الوقود والكهرباء، دون أي اعتبار لحياة المدنيين.

وأضاف الشجاع: “منذ بداية الحرب، كانت الأضرار تتركز على الشعب اليمني ومقدراته، في حين لم تُستهدف القيادات الحوثية. ورغم شعار الحوثيين ‘الموت لأمريكا الموت لإسرائيل’، فإن التقارير الأمريكية تدعو لتفعيل الاحتواء لهذه الجماعة.”

وحذر الشجاع من وجود تنسيق واضح بين الحوثيين والولايات المتحدة وإسرائيل، مشددًا على أن التحركات السياسية والعسكرية تُظهر تواطؤًا بين الأطراف، حيث يتم تقديم الحوثيين كقوة مسلحة متقدمة، الأمر الذي يثير تساؤلات حول فعالية الضوابط المفروضة على تهريب الأسلحة إليهم.

وبين الشجاع أن الهجوم الحوثي الأول على إسرائيل ساهم في تسليط الضوء على القضية اليمنية، بينما غابت القضايا الأخرى في المنطقة عن الأضواء. كما أكد على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي للتصدي لهذا الوضع، مشيرًا إلى أن استخدام الحوثيين لـ 25 مليون يمني كدروع بشرية يتطلب استجابة شاملة من المجتمع الدولي.

واختتم الشجاع بدعوته لمجلس القيادة الرئاسي لإدانة الهجوم على ميناء الحديدة، والطلب من مجلس الأمن الاجتماع لتنفيذ القرار الدولي 2216، معبرًا عن قلقه من أن اليمن قد تم إخراجها من دائرة الاهتمام الدولي، لتصبح مجرد ورقة ملاعبة في صفقات عالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى