أبين تنتفض من أجل معرفة مصير أبنها المختطف عشال الجعدني

■ وائل طفيح ابوغــيــــث

داعيات جريمة اختطاف واخفاء المقدم علي عشال الجعدني مازالت تتفاعل في الشارع في أبين وغيرها من المحافظات الأخرى في الحنوب العربي بعدما صار اختطاف الناس في عدن أمر لا يحرك الأجهزة الأمنية التي تجاهلت بلاغات أسرة المخطوف الذي تم اختطافه من أمام منزله من قبل جماعة مسلحة مقنعة وأمام الأشهاد، وهذا ما اضهرته الكيمرات، وظلت حكاية المقدم الجعدني جامدة دون تحرك من قبل الأجهزة المعنية رغم متابعات أهله وذويه.

هذا الوضع لم يرق لإبن أبين الأمني العميد علي ناصر الذيب أبو مشعل الكازمي الذي تحرك للعاصمة عدن ووقف مع الأجهزة الأمنية هناك وتحرك وتابع بجد وبدأت خيوط الجريمة وأطرافها تظهر شيئاً فشيئا ولكن هناك من اختفى ومن أنكر معرفته بالمخطوف وعندها وضع القائد ابو مشعل الكازمي خطوات جديدة تمكنت من اكتساب شرعية أكثر.

كما انعقد في العاصمة زنجبار اجتماعا موسعاً وكبيرا ضم كافة قبائل أبين برئاسة قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء أبوبكر حسين ومدير الأمن ابو مشعل الكازمي وخرج الاجتماع بعدد من الخطوات التي تعزز جهود المتابعة، وبالفعل تحركت الجهود واسفرت عن كشف لموقع الجماعة المنفذة لعملية الباص الفكسي، ولأن الجماعة كانت في حالة استنفار اشتبكت مع المداهمين ولكن القوات الأمنية استطعت أن تلقي القبض على عدد من العناصر وهرب اثنين كما جاءت الأنباء، وهم يتبعون مكافحة الإرهاب وقد استشهد مرافق مدير الأمن في هذه المواجهة.

هذه العناصر اذاقت الويل للأسر حيث أن أبنائها مخفيون منذ سنوات وهم جاؤوا لهم ليلا واخذوهم من منازلهم ،ان الله اراد باخطاف عشال الجعدني أن يكشف أوضاع الكثيرين ممن غيبوا وأمهاتهم تبكيهم.

أننا اليوم خاصة بعد تضامن كل القبائل مع أبين في ردفان والصبيحة ويافع وشبوه وحتى الضالع تطالب بمحاسبة هذه الجماعات التي عاثت في الارض فسادا وحولت عدن الجميله الأمنة الى غابة يخاف الناس من دخولها وهي دعوة لكل المسؤولين أن يقفوا هذه المخاطر على وتقديم هذه الجماعات للعدالة حتى يحق الحق ويحاسب المجرمون.

*من وائـــل طــفيـــح ابوغيــــث

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى