مركبة ناسا تعثر على صخرة غامضة لم يسبق لها مثيل على سطح المريخ!
[ad_1]
وواجهت المركبة الصخرة أثناء مرورها بمنطقة “نيريتفا فاليس”، وهي منطقة يُعتقد أنها تحتوي على أدلة على وجود نهر قديم كان موجودا منذ مليارات السنين.
وغيرت برسفيرنس مسارها لتجنب التضاريس الوعرة، حيث مرت عبر حقل من الكثبان الرملية للوصول إلى تل يسمى “جبل واشبورن” (Mount Washburn).
وتظهر الصور التي التقطتها المركبة على طول مسارها الجديد التل مغطى بالصخور، والتي وصفت وكالة ناسا بعضها بأنها “نوع لم يتم ملاحظته من قبل على المريخ”.
وكانت إحدى الصخور التي يبلغ عرضها نحو 45 سم وطولها 35 سم، عبارة عن صخرة ذات لون فاتح بشكل غريب في حقل من الصخور الداكنة.
وقال العلماء إن الصخرة “في تجمع خاصة بها” بين صخور المريخ.
وفي قاعدة الموقع الجديد، رصدت المركبة أيضا نتوءات صخرية فاتحة اللون والتي من المحتمل أن تمثل إما صخورا قديمة مكشوفة بسبب تآكل النهر أو الرواسب التي ملأت القناة.
وقال براد جارزينسكي، القائد المشارك لمهمة برسفيرنس، في بيان: “كان تنوع الأنسجة والتركيبات في جبل واشبورن اكتشافا مثيرا للفريق، حيث تمثل هذه الصخور مجموعة من الهدايا الجيولوجية التي تم جلبها من حافة الحفرة وربما أبعد من ذلك. ولكن من بين كل هذه الصخور المختلفة، كان هناك صخرة لفتت انتباهنا حقا”.
وتم اكتشاف أن الصخرة الغريبة، الملقبة بـ Atoko Point، مكونة من معادن البيروكسين والفلسبار بواسطة الأجهزة الموجودة على متن المركبة.
ويشك بعض العلماء في أن هذه المعادن جاءت على الأرجح من الصهارة الموجودة تحت سطح المريخ.
ويقول آخرون إنه ربما تم إنتاجها في جزء مختلف من المريخ ونقلها على طول قناة النهر القديم إلى موقعها الحالي.
وأوضحت ناسا: “في كلتا الحالتين، يعتقد الفريق أنه على الرغم من أن Atoko Point هي الأولى من نوعها التي شاهدا، إلا أنها لن تكون الأخيرة”.
وتم هذا الاكتشاف الأخير أثناء قيام مركبة برسفيرنس بالبحث عن رواسب تحتوي على معادن الكربونات والأوليفين في منطقة على المريخ تسمى Margin Unit.
وتثير هذه المعادن اهتمام العلماء، حيث من المعروف أنها بمثابة كبسولة تحفظ بقايا الماضي لفترات طويلة، ما يعني أن هناك فرصة أكبر بكثير للعثور على علامات على وجود حياة غريبة قديمة على المريخ في هذه الرواسب.