المحمدي يكشف عن حملات ممنهجة لبعض القوى المعادية مستغلة انهيار الأوضاع الاقتصادية
[ad_1]
وأكد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي عبدالله الكثيري، على ضرورة الاصطفاف والتلاحم الجنوبي، لا سيما في هذا الوقت الذي يخوض فيه المجلس الانتقالي الجنوبي صراع متعدد الجبهات، فهناك إلى جانب الجبهة العسكرية التي يحقق الانتقالي فيها انتصارات متتالية، جبهات سياسية واقتصادية، يسعى فيها المجلس بجميع هيئاته لتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي والخدماتي.
وأشار الكثيري، إلى أن انعقاد الجمعية الوطنية في محافظة شبوة، في الـ 30 من يونيو الجاري هي رسالة للعالم، حيثُ يصادف هذا التاريخ اليوم الدولي للعمل البرلماني، كما أن أختيار محافظة شبوة له العديد من الدلالات والرسائل السياسية التي نود ايصالها للمجتمع الاقليمي والدولي.
وأوضح رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، أن هناك حملات ممنهجة تقودها بعض القوى المعادية، مستغلة انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وغرضها استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكداً على أن شعب الجنوب أصبح اليوم يمتلك الكثير من الوعي ولن ينجر خلف هذه الحملات.