شاهد | مركز حقوقي يكشف فضيحة مدوية لشقيق عبدالملك الحوثي وتظهر براءة أحد موظفي السفارة الأمريكية | صور وتفاصيل
[ad_1]
#صحيفة الدستور الإخبارية :
كشف مركز حقوقي، اليوم الاربعاء، فضيحة مدوية عن شقيق زعيم العصابة عبدالملك الحوثي، حول أحد المعتقلين من موظفي السفارة الأمريكية في العاصمة المحتلة صنعاء، والذي أظهرته المليشيا ضمن ما أسمتها شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية، يوم الاثنين الماضي.
وأكد المركز الأمريكي للعدالة، اليوم الأربعاء، إن خلافا ماليا بين موظف في السفارة الأمريكية بصنعاء ووزير التربية في حكومة المتمردين غير المعترف بها دوليا، المدعو يحيى الحوثي، وراء إخفاء الجماعة للموظف منذ 2021 وإجباره على الادلاء مؤخرا باعترافات أنه ضمن شبكة تجسسية غربية.
وأشار المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له، إلى توثيقه شهادة مقربين من الموظف في السفارة الأمريكية عامر عبدالمجيد الأغبري، “أفادت بأن سبب اعتقال الحوثيين له يعود إلى خلاف مالي وبشكل أخص مع وزير التربية والتعليم في الجماعة “يحيى الحوثي”.
وقال البيان إن المدعو يحيى الحوثي، أراد التحصل على شيك بمبلغ مالي قدره مليون وثمانين ألف دولار تحصل عليه عامر مقابل تعاقد على مناقصة لتوريد معامل لـ 150 مدرسة بتمويل من اليونيسيف.
وقال الشاهد للمركز انه: “في بداية الأمر لم نرد أن نصّعد بعد حادثة اعتقال قريبنا واقتحام منزله ومصادرة سيارته وسيارة ابنته، لكن بعد ما رأينا اعترافاته على نفسه بارتكاب تلك الجرائم شعرنا بتهديد حقيقي على حياته”.
وكانت مليشيا الحوثي قد نشرت يوم الاثنين الماضي، مقاطع فيديو لأشخاص عملوا في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، منهم الموظف السابق في السفارة الأمريكية ” عامر الأغبري” المعتقل لدى جماعة الحوثي منذ 29 أكتوبر 2021.
وظهر الأغبري عبر وسائل إعلام تابعة لمليشيا الحوثي وهو يعترف على نفسه بالتعاون مع جهات داخل الولايات المتحدة الأمريكية من أجل نشر الآفات والمواد الكيميائية في المحاصيل والأراضي الزراعية في اليمن.
وضمن الاعترافات التي تحدث عنها الاغبري، أنه قام بتسميم النحل في اليمن وتهم أخرى مثل إتلاف التربة ونقل معلومات عن الأسلحة ونشر الاختلاط بين الرجال والنساء وتدمير المناهج التعليمية وغيرها من التهم.
وقال المركز الأمريكي للعدالة إن نشر الجماعة لمقطع فيديو حول “اعتراف بعض الأشخاص على أنفسهم لا يُعتد به قانونًا خصوصاً في ظل اختطافهم وإخفائهم بشكل قسري ومخالفة القانون في الإجراءات المتبعة بحقهم”.
وأعرب المركز عن قلقه من نوايا الجماعة من نشر تلك المقاطع. لافتا إلى قضية وفاة الموظف السابق في السفارة الأمريكية بصنعاء “عبدالحميد العجمي” في مايو 2021، في ظروف غامضة ورفض الجماعة طلب ذويه بتشريح جثته لمعرفة أسباب الوفاة.
وقال المحامي “عبد الرحمن برمان” المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة: “ما حدث مع الموظفين السابقين في السفارة الأمريكية وبعض الوكالات الأمريكية، من إجبارهم على الاعتراف على أنفسهم بتلك الجرائم الخطيرة لا يمكن الاعتداد به من الناحية القانونية.
وتحدث برمان عن مخالفة للقواعد القانونية التي لا تأخذ باعتراف الشخص على نفسه، إلى جانب عدم معرفة الظروف التي دعت أولئك الأشخاص للاعتراف على أنفسهم وما واجهوه أثناء عمليات التحقيق.
واعتبر المراقب الحقوقي “برمان” نشر اعترافات بتلك “الصورة ينتهك حقوق المعترفين في الخصوصية وحقهم في البراءة التي تلازم المتهم حتى صدور حكم نهائي يدينه، بل إن ذلك يعد بمثابة حكم إعدام في ظل سيطرة المليشيات المسلحة على القضاء”.
و قالت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الاثنين الماضي إن أجهزتها الأمنية ألقت القبض على “شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية كانت تقوم بأدوار تجسسية وتخريبية في مختلف مؤسسات الدولة على مدى عقود”.
واتهمت مليشيا الحوثي من وصفتها بشبكة التجسس بالعمل منذ عقود وتجنيد اقتصاديين ومالكي شركات نفطية وتجارية، وممارسة أدوارا تخريبية وتدميرية للجانب الزراعي.
وزعمت إن الشبكة تمكنت لعقود من الزمن في التأثير على صانعي القرار واختراق سلطات الدولة وتمرير القرارات والقوانين، وسعت لنشر الرذيلة والتفسخ وإدارة بؤر للإفساد الأخلاقي.