علي المرابط والسقوط المدوي في المحظور

[ad_1]

نددت الجمعية المغربية للإعلام والناشرين، في بيان لها توصلت جريدة “كواليس اليوم” الإلكترونية بنسخة منه، قبل قليل، بأكاذيب وافتراءات المدعو علي المرابط، في حق عدد من الإعلاميين، وإصراره على التمادي في الترويج للأخبار الكاذبة والزائفة.

هذا وتعرض الزميل الصحافي إدريس شحتان لحملة تشهير مغرضة، يقودها “علي المرابط” المعروف بعمالته لأجهزة استخباراتية معادية للمغرب، والذي زعم بأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استدعت شحتان للتحقيق، على خلفية قضية اسكوبار الصحراء ضمن شبكة بعيوي والناصري.

وفي تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، كذب إدريس شحتان كل المزاعم التي روجها على المرابط بخصوص استدعائه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مؤكدا أن الأمر ليس سوى شائعات مغرضة يعلم جيدا الجهات التي تقف من ورائها.

وإذا كان زعيم مرتزقة الطابور الخامس علي لمرابط يعتقد أنه بنشره الإشاعات والأكاذيب الزائفة سيتمكن من النيل من سمعة الزملاء الصحافيين المغاربة، فيجب عليه أن يعلم أولا أن حبل الكذب قصير ولا أحد يصدق ما يقوله من بهتان وأباطيل، لأن الجميع يعلم بأنه ليس سوى “عميل” يرتزق بقلمه المأجور عبر كتابات مدفوعة لا هدف لها سوى التشويش على مؤسسات الدولة.

ولأن علي لمرابط يعلم جيدا أنه بقبوله تنفيذ المهام القذرة التي رفض غيره من الصحافيين الشرفاء القيام بها لصالح أجهزة خارجية وأجندات خبيثة، فهو متأكد من أن سمعته بين أهل الميدان كسمعة “الباغية” في سوق الشرف، وهي العقدة الأبدية التي لا تفارقه، بل وتجعله يهاجم الصحافيين المغاربة الذين نجحوا في بناء مساراتهم المهنية ولمعوا في مجالهم.

وعليه فإن تزعم علي لمرابط لجوقة المرتزقة المأجورين التي تكيل ليل نهار جميع أنواع التهم والأكاذيب في حق شرفاء هذا البلد، وإمعانه في نفث سمومه وأحقاده تجاه كل ما هو مغربي، على غرار ما فعل مع الزميل شحتان، لا يعدو أن يكون سوى شطحات شيطانية ليس لا أثر أو تأثير لها على أرض الواقع، لأن الجميع يعلم من الذي اختار مغادرة وطنه وتوجيه خبث قلمه لخدمة أعداء بلاده كما هو الحال بالنسبة للمرابط، والجميع يعلم أيضا من الذي اختار الكد والجد في وضع لبنات التجديد والتقويم لفائدة الصحافة الوطنية، حتى تلعب دورها الأساسي في الترافع عن قضايا الوطن، على غرار ما يقوم به الصحافي الزميل رفقة نخبة من الصحافيين المغاربة الشرفاء.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى