إسعافات أولية ضرورية لعلاج لدغات الحشرات
أغلب لدغات الحشرات ولسعاتها له أثر بسيط، ويمكن علاجه في المنزل، وقد تسبب تلك اللدغات واللسعات شعوراً بالحكة وتورّماً وشعوراً بالوخز ينتهي خلال يوم أو اثنين. قد تنقل بعض اللدغات أو اللسعات بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات مسببة للمرض، وقد تسبب لدغات النحل ودبابير السترة الصفراء والدبابير والزنابير والنمل الناري تفاعلات تحسسية حادة.
علاج تفاعلات لدغات الحشرات التحسسية الخفيفة
انتقل إلى مكان آمن لتجنب التعرض لمزيد من اللدغات أو اللسعات.
انزع أي إبر للحشرات.
اغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون برفق.
ضع قطعة قماش مبللة بماء بارد أو مملوءة بالثلج على المنطقة المصابة باللدغة أو اللسعة لمدة تتراوح بين 10 دقائق و20 دقيقة، سيساعد هذا الإجراء على تخفيف الألم وتقليل التورم.
إذا كانت الإصابة في إحدى الذراعين أو الساقين، فارفع الطرف المصاب.
ضع دَهون الكالامين أو معجون صودا الخَبز أو كريم هيدروكورتيزون بتركيز 0.5% أو 1% على المنطقة المصابة، وكرر ذلك عدة مرات خلال اليوم حتى تختفي الأعراض.
تناول دواءً مضاداً للحكة (مضاداً للهيستامين) عن طريق الفم لتقليل الشعور بالحكة، ومن خيارات هذه الأدوية الأصناف المتاحة دون وصفة طبية من السيتريزين والفيكسوفينادين (Allegra Allergy أو Allegra Allergy للأطفال) واللوراتادين (Claritin).
تناوَل أحد المسكنّات المتاحة دون وصفة طبية عند الحاجة.
اطلب المساعدة الطبية حال تفاقم التورّم أو ظهور مؤشرات عدوى على المنطقة المصابة، أو إذا لم تشعر بتحسن.
لدغات الحشرات.. متى تطلب الرعاية الطارئة؟
اتصل برقم الطوارئ المحلي في بلدك أو مدينتك عند تعرض طفل للدغة عقرب، أو إذا تعرض أي شخص لتفاعل تحسسي حاد قد يكون علامة على الإصابة بالتأقّ، حتى ولو كان ما يظهر مؤشر أو عرَض واحد أو اثنين مما يلي:
صعوبة في التنفس
تورّم في الشفتين أو الوجه أو الجفون أو الحلق
دوخة أو إغماء أو فقدان للوعي
ضعف النبض وتسارعه
طفح جلدي
غثيان أو قيء أو إسهال
إجراءات أثناء انتظار المساعدة:
اسأل عما إذا كان المصاب يحمل حاقناً ذاتياً للإبينيفرين (مثل EpiPen أو Auvi-Q أو غيرهما).
اسأل المصاب إن كان يحتاج إلى مساعدتك في حَقن الدواء. ويتم ذلك عادةً بضغط الحاقن الذاتي على فخذ الشخص المصاب وتثبيته في مكانه لعدة ثوان.
اخلع عن الشخص المصاب الملابس الضيقة وغطّه ببطانية.
لا تقدم للمصاب أي شيء يشربه.
ضع المصاب في وضعية تجنّبه الاختناق أثناء القيء إن استدعت الحاجة لذلك.