ما الذي سيغيره اعتراف النرويج وإسبانيا وإيرلندا بفلسطين؟
[ad_1]
أعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا قرارًا منسقًا بالاعتراف بدولة فلسطين. وسيدخل حيز التنفيذ في 28 أيار/مايو الجاري.
على الرغم من أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يغير شيئًا من الناحية العملية، إلا أن هذا حدث مهم، فمن وجهة نظر القانون الدولي يعزز بشكل كبير مكانة المنظمات الوطنية الفلسطينية، وقبل كل شيء، الحكم الذاتي الوطني الفلسطيني، بحسب كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية، بوريس دولغوف.
وكما قال دولغوف، لـ”إزفيستيا”، “كلما زاد عدد الدول التي تعترف بفلسطين، زادت شرعية الحركة الفلسطينية.
وهذا النهج يضيف ثقلاً للحركة الوطنية في الضغط على إسرائيل بسبب أفعالها في قطاع غزة”.
ويرى الأستاذ المساعد في معهد العلوم الاجتماعية بأكاديمية الاقتصاد الوطني والإدارة العامة التابعة للرئاسة الروسية، سيرغي ديميدينكو، أن الدول الأوروبية الأخرى قد تنضم أيضًا إلى اتجاه الاعتراف. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يتم اتخاذ مثل هذه القرارات بسرعة.
فباريس، مثلا، أوضحت أنها لا تلغي هذا الموضوع، ولكن، كما قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في 22 مايو/أيار، “اليوم الظروف غير مهيأة لكي يكون لقرار الاعتراف بفلسطين تأثير حقيقي في الوضع”.
ويستبعد الخبراء إحراز تقدم في هذه القضية مع واشنطن.
فقد أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، في 22 أيار/مايو، أنه ضد اعتراف الدول الأخرى بفلسطين من جانب واحد.. وربما تكون ردة فعل إسرائيل، التي تتمتع بدعم شامل من الولايات المتحدة، قاسية جدًا.
ومع ذلك، لا يتوقع الخبراء أن تقوم الدولة اليهودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول التي اعترفت بفلسطين.