عودة "الشبح" من الماضي: هل يمهد خطاب "علي ناصر" لمرحلة جديدة في اليمن؟

[ad_1]
3a547549 aea7 4db5 bdb4 25365e7a4e5d

أثار ظهور الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد بخطاب متلفز لأول مرة منذ سنوات بمناسبة ذكرى ما يسمى بـ “عيد الوحدة” موجة من التكهنات والتحليلات حول دلالاته وخلفياته.

وفي منشور على صفحته على فيسبوك، اعتبر الناشط الصحفي زيد بن يافع أن ظهور ناصر محمد “لا يشكل صدفة أو حدثًا شكليًا عابرًا، بل يوحي بوجود تراجيديا قادمة تقف وراءها دول إقليمية تسعى للعب على الملف اليمني ضد توجهات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.”

وأضاف بن يافع أن “هذه الدول قد تسعى لتقديم ناصر محمد كـورقة رابحة لمرحلة انتقالية جديدة، بعد فشل لاعبها السابق، عبد ربه منصور هادي، الذي اتبع نفس نهج ناصر في بداية مشواره السياسي، مستغلًا شعارات الوحدة للترويج لنفسه في الشمال.”

وتابع بن يافع تحليله مشيرًا إلى أن “خطاب ناصر، الذي اتسم بوحدة متعصبة بعكس طبيعته المعتدلة، كان موجهًا بشكل أساسي إلى الشمال أكثر من الجنوب، بهدف تسويق نفسه وكسب تأييد الشارع الشمالي.”

وإستطرد “يعتقد بعضهم أن المرحلة الحالية تتطلب رئيسًا جنوبيًا وحدويًا بدلًا من رئيس شمالي، وذلك للحفاظ على الصراع جنوبيًا جنوبيًا.”

ومع ذلك، يرى بن يافع أن “هذه الاستراتيجية لن تنجح، فالمجرب لا يجرب مرة أخرى. كما أن خطاب ناصر الأخير كشف عن نواياه الحقيقية وأعطى الفرصة للطرف الآخر لمراجعة حساباته وتغيير بعض خططه التي كانت مهملة.”

واختتم بن يافع منشوره مؤكدًا أن “هذا مجرد تحليل شخصي لا يعبر عن وجهة نظر أي جهة أخرى، وقد يكون صائبًا أو خاطئًا،

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى