خالد سلمان يعلق على هجوم الحوثي الأخير
[ad_1]
وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
صبيحة اليوم السبت ١٨ مايو أصابوا بصاروخ باليستي ، ناقلة نفط مبحرة بإتجاه الصين ، وأسموا فعلهم الإجرامي إنجازاً وبطولة ، إن قلت لهم إنكم تلوثون البحار ، سيرد عليك معتوه مران الأسماك ليس أفضل من اطفال غزة، مع غياب الرابط بين الإثنين.
كارثتنا مع الحوثيي وضع السلاح بيد جاهل ، هو كتلة من البلادة والخرافة والقطيعة مع العصر.
ad
الحوثي مجموع أخطار على الإنسان وعلى السلم الإجتماعي ، على الداخل والجوار وعلى البيئة والإقتصاد الدولي.
وتابع بالقول:
التعايش مع الحوثي خطيئة كبرى ، وتمكينه من حكم اليمن بصفقات من خلف ظهر الجميع أو بالضغط على الجميع ، يعني أن لا سلام لعقود قادمة في المنطقة ، مع جماعة تعتاش على الحرب ،وبندقها هو برنامجها السياسي ، ومشروعها ترسانة مسلحة لترويض الداخل والتمدد نحو الإقليم، إبتزازاً وجسر عبور لتوطين المصالح الإيرانية وجعلها بالقوة القهرية مصلحة يمنية!! ج
مضيفاً في منشوره قائلاً:
نصف مليون قتيل يمني في حربه ، وقصف ناقلة النفط “أم تي ويند” اليوم ، بعد إغراق سفينة المواد الكيميائية “روبيمار“في فبراير الماضي واستهداف حقول إنتاج النفط ،يجعل من بقاء الحوثي حزمة أخطار تتوزع بين زعزعة الأمن والسلم الدوليين ، والإبادة الجماعية للمدنيين اليمنيين ،إلى تدمير البيئة ، فترك اليمن يغرق بالحرب الإيرانية الموكلة للحوثي ، يفتح بوابة جهنم ليحرق الجميع شعوباً وانظمة عربية .
ad
واردف بالقول:
ما أخطر أن تمنح حكم بلاد لجماعة خارج سياقات الزمن ، تتأسس شرعيتها بالخرافة ، فمن يؤمن أن الأسماك جفت دموعها من البكاء على علي والحسين ، لايمكن أن تقنعه أن قصف ناقلة نفط تقتل الإنسان تسمم غذائه وتفتك بالبيئة، ولا تقدم نصراً ومؤازرة لغزة.
مختتما منشوره قائلاً:
بإختصار:
إزالة لا بقاء وتمكين الحوثي ، مصلحة دولية مشتركة، وكل صفقة تتعاطى معه كسلطة امر واقع ، تمثل شراكة في صناعة وتمدد وتغول الكارثة.