جنرال إسرائيلي: تصرفات الجيش المصري تثبت استعداده للحرب
[ad_1]
وخلال حوار صحفي لديكال أصدر تحذيرا شديد اللهجة يحذر فيه إسرائيل من نوايا الجيش المصري ضد إسرائيل.
والمقدم إيلي ديكال، هو خبير استخباراتي وعسكري في الشؤون المصرية وشغل من قبل منصب رئيس فرع الأبحاث الميدانية بجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية AMAN.
وقال ديكال الذي حل ضيفا على بودكاست “The Melting Pot” مع الإعلامي الإسرائيلي شنيور فيبر، إن تعزيز الجيش المصري في السنوات الأخيرة لقواته المسلحة يؤكد استعداده للحرب مع إسرائيل.
واعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي أن الجيش المصري انتهك اتفاق السلام مرارا وتكرارا بزيادة قواته في سيناء خلال السنوات الأخيرة، على حد زعمه.
وقال ديكال في المقابلة إن “الجيش المصري منتشر على الحدود مع إسرائيل .. أنا أراهم هناك، الدبابات المصرية متوقفة في منطقة لا يسمح لأي جندي مصري بالبقاء فيها وفق إتفاق السلام، وتصرفات الجيش المصري في سيناء تثبت أنه متأهب للحرب مع إسرائيل”.
وأضاف ديكل أن “مصر لديها مصلحة كبيرة في إعداد نفسها لمواجهة عسكرية في وقت تحدده معادلة القوة العالمية، فقد كانت قوة عربية وبعد أن اعترفت بإسرائيل عقب اتفاق كامب ديفيد تم استنكارها”.
ووفقا له، فإن “مصر لديها مصلحة كبيرة في عدم وجود إسرائيل، وإلى أن يحققوا هذا الهدف، فإنهم يفعلون كل ما في وسعهم لتقزيم قدرات إسرائيل”.
وحسب قوله فإن سلوك المصريين منذ عام 1956 فصاعدا هو هكذا، ودليلا على ذلك قال: “هم الذين أقاموا الحكومة في قطاع غزة وساعدوها عسكريا لإيذائنا وتخريب قواتنا”.
وتابع: “في العام الماضي، وبعد كل القصص التي تقول إن هناك علاقة رائعة بيننا وبين المصريين، بدأت مصر في حفر أنفاق ضخمة تحت قناة السويس، وهي أنفاق يبلغ قطر مدخلها 7 أمتار، طولها ربما عشرات الأمتار، وللأسف لا أعرف كل الأنفاق في سيناء، أنفاق في ضلوعي الجبال، وهذا من أجل الحفاظ على الأسلحة الاستراتيجية، وهي أنفاق تخزين الأسلحة الاستراتيجية”.
وأضاف: “نحن العدو، ولا أعرف أي مكان تسلح فيه مصر نفسها وتحفر وتستثمر ثروة ضخمة في المعابر والبوابات والذخيرة والوقود إلا سيناء، ولا أعتقد أن حفر 60 نفقا في سيناء ضد إيران مثلا فالهدف واضح وهو إسرائيل”.
وأضاف: “مصر تجهز نفسها بأسلحة هجومية لمهاجمة طائراتنا، فهم يحفرون أنفاق عالية الدقة والتحصين لإخفاء صواريهم القادرة على تدمير إسرائيل ، فهم يعملون منذ فترة أن تكون معداتهم مخفية بشكل جيد في الأنفاق التي تم حفرها بعناية بحيث تقوم المركبة الحاملة للصواريخ بالإطلاق وتعود إلى الداخل مرة أخرى فورا”.
وتحدث ديكال عن أنه “منذ بداية الحرب في غزة ومصر تهددنا بشكل أو بآخر، وفي الأيام القليلة الماضية فقط تم افتتاح الأكاديمية العسكرية في القاهرة على صوت الطبول على يد المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، وعندما زار الرئيس السيسي الكلية الحربية، تعرف المتدربون على ما هي نقاط الضعف في دبابة الميركافا الإسرائيلية، وقبل ذلك بيومين، نشر المتحدث باسم الجيش المصري فيلما دعائيا كاملا، يقول فيه : “نحن نجهز جيشنا في حال لم تستمع إسرائيل إلى نصيحتنا الحكيمة بعدم احتلال فيلادلفيا”.
المصدر : mida.org.i