كهرباء عدن: حلول غائبة ومسؤوليات مُتجاهلة.. من يُنقذ المدينة من هذا الكابوس؟

[ad_1]
d629db3d 21ec 4900 b69c 89540534d046

تُواجه العاصمة عدن أزمة كهربائية خانقة تُنذر بكارثة إنسانية وصحية واقتصادية، مع تدهور أوضاع المنظومة الكهربائية بشكل غير مسبوق، ووصول ساعات انقطاع التيار إلى فترات زمنية قياسية.

وتتوالى الوعود من قبل المسؤولين دون جدوى، بينما تظلّ الحلول غائبة والمواطنون غارقون في الظلام، وتُتجاهل الحكومة مسؤولياتها في إصلاح وصيانة محطات الكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيلها، ممّا أدى إلى تدهور أوضاع المنظومة بشكل غير مسبوق.

ويُعاني أهالي عدن من هذه الأزمة منذ سنوات، بينما يتحول صيف المدينة إلى موسم للظلام والمعاناة.

تقاعس حكومي:

يُعزى هذا التدهور إلى تقاعس الحكومة عن تنفيذ أي إصلاحات أو صيانة للمحطات الكهربائية منذ سنوات، ممّا أدى إلى تآكلها وتوقف العديد منها عن العمل.

محطة بترمسيلة:

تُعوّل السلطات على عودة محطة بترمسيلة لتخفيف حدة الأزمة، إلا أنّه من المتوقع أن تُنتج 110 ميجا وات فقط، وهو ما لا يلبي احتياجات المدينة، خاصة مع ارتفاع الأحمال إلى 650 ميجا وات.

الطاقة المستأجرة:

تُفاقم مشكلة انقطاع التيار الكهربائي ازدياد ساعات انقطاع الطاقة المستأجرة، والتي تمر بحالة تدهور كبير نتيجة عدم تسديد مستحقاتها المتأخرة لأكثر من سنتين.

أرقام كارثية:

تُشير الإحصائيات إلى أنّ إجمالي التوليد المتاح حاليًا في عدن لا يتجاوز 60 ميجا وات، بينما كان صيف عام 2021 يُنتج قرابة 170 ميجا وات من خلال 5 محطات من أصل 8، بينما 3 محطات رئيسية خارج الخدمة.

العواقب وخيمة:

يُخيم الظلام على شوارع عدن لأكثر من 18 ساعة يوميًا، ممّا يُؤثّر سلبًا على كافة جوانب الحياة، من تعطل الأعمال والتجارة، إلى تفاقم الأوضاع الصحية، خاصة مع ازدياد موجات الحر الشديد.

مطالبات بإنقاذ عدن:

يُطالب أهالي عدن بوضع حلول عاجلة لإنقاذ المدينة من هذه الكارثة، بدءًا من إصلاح وصيانة محطات الكهرباء، وتوفير الوقود اللازم لتشغيلها، وسداد مستحقات الطاقة المستأجرة.

مسؤولية جماعية:

تتطلب معالجة أزمة الكهرباء في عدن جهدًا حكوميًا ومجتمعيًا مُتضافرًا، من خلال تكاتف الجميع لإنقاذ المدينة من هذه الأزمة الخانقة التي تُهدد حياة وسلامة المواطنين.

من يُنقذ عدن؟

يُطرح السؤال المُلحّ: من سيُنقذ عدن من هذا الكابوس؟ وهل ستتحمل الحكومة مسؤولياتها وتُقدم حلولًا جذرية؟ أم ستظلّ المدينة رهينة للظلام وغياب الخدمات الأساسية؟

ويُناشد أهالي عدن جميع الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنقاذ المدينة من هذه الأزمة، قبل أن تُصبح الكارثة حتمية.

تُمثّل أزمة الكهرباء في العاصمة عدن تحديًا كبيرًا يتطلب حلولاً جذرية وفورية، لضمان استقرار الحياة في المدينة ومنع وقوع كارثة إنسانية.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى