واشنطن: إسرائيل لا ترتكب إبادة في غزة

[ad_1]
fa3d0684 4c2b 41e6 b9d3 00bc6daf52c1

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان إن الولايات المتحدة لا تعتبر أن إسرائيل ترتكب “إبادة” في قطاع غزة إلا أنها تدعوها إلى بذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وقال المكتب الحكومي في غزة أن عدد ضحايا الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ارتفع إلى أكثر من 45 ألف قتيل ومفقود وعشرات آلاف الجرحى، راحوا ضحية 3123 مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بينهم أكثر من 15 ألف طفل.
وكشف المكتب الحكومي عن 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات تم انتشال 520 جثمان منها.

وأضاف ساليفان خلال مؤتمر صحفي: “نعتقد أن بإمكان إسرائيل بل ويتعين عليها أن تبذل مزيدا من الجهد لحماية المدنيين الأبرياء، ولا نعتقد أن ما يحصل في غزة هو إبادة”.

هذا وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأحد أن واشنطن لم توقف بعد تزويد إسرائيل بالذخائر الموجهة الدقيقة، لكنها تدرس هذا الاحتمال.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن “واشنطن تواصل التشاور مع إسرائيل، مع أخذ التأثير الذي يمكن أن تحدثه هذه الأسلحة في الاعتبار إذا استخدمت في مناطق مكتظة بالسكان، بما في ذلك رفح”.

وأكد أن الولايات المتحدة تتوقع أن تقوم إسرائيل بتسليم خطة لضمان أمن السكان المدنيين في رفح، بالإضافة إلى خطة “تتعلق بما سيحدث بعد انتهاء الصراع في قطاع غزة”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تتلق بعد أيا منهما.

وفي سياق متصل قارن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام حرب غزة بالقرار الأمريكي إسقاط القنابل الذرية على اليابان في الحرب العالمية الثانية، وطالب “بمنح إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب”.
وقال غراهام في مقابلة مع شبكة nbc news الأمريكية إنه “عندما واجهنا الدمار كأمة بعد بيرل هاربور، ومحاربة الألمان واليابانيين، قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما وناغازاكي بالأسلحة النووية.. كان هذا هو القرار الصحيح”.

وفي السياق، قالت حركة “حماس” في بيان إن التصريحات الصادمة التي أدلى بها “غراهام والتي اقترح من خلالها أن يقوم الاحتلال الفاشي بضرب غزة بقنبلة نووية، تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه، وعقلية الإبادة والاستعمار التي تسكنه، مع قطاعات من النخبة السياسية في الولايات المتحدة”.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button