استخباراتي أمريكي سابق يكشف طريقة لإرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا
[ad_1]
وأضاف سكوت ريتر في مقابلة مع قناة Dialogue Works على يوتيوب: “ينوي الفرنسيون خداع الناتو بإرسال ألفي جندي يمكن زيادتهم إلى 12 ألفا ومن ثم إيصال العدد إلى 20 ألفا.
وفي حال اجتذاب دول البلطيق، ومن ثم البولنديين والبريطانيين وغيرهم، سيزيد هذا العدد إلى 60 ألفا. بعد ذلك ستتم محاولات لإقناع الروس بعدم مهاجمتهم، وحينها سيمكن تحويل هؤلاء الـ 60 ألفا على الفور إلى قوات الناتو بموجب المادة 4 – وبهذا الشكل ستجد قوات الحلف نفسها على أراضي غرب أوكرانيا”.
وشدد الخبير على أن الدول الغربية تعلم جيدا، أن أوكرانيا على وشك الانهيار. وتدرك هذه الدول أن كل شيء قد انتهى وأن الفرصة الوحيدة المتاحة الآن هي توريط الحلف في الصراع.
وأوضح ضابط الاستخبارات السابق أن مشكلة مثل هذا السيناريو هي أن موسكو لن تلعب بهذه القواعد. لقد حذرت روسيا بالفعل من أن أول قوة فرنسية ستدخل منطقة العملية العسكرية الخاصة، ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
وقال سكوت ريتر: “والآن سيتعين على جو بايدن أن يقرر ما إذا كان يريد التضحية بأمريكا، لأنه لن يكون هناك طريق للرجعة إذا أطلق صاروخا واحدا على روسيا ليثبت رجولته. سيموت الجميع وفي هذا بالذات يكمن الخطر، وهو خطر حقيقي، ونرى الفرنسيين الآن في يأس”.
يوم أمس الاثنين، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الرئيس فلاديمير بوتين أوعز ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: “بناء على تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، ومن أجل زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لتنفيذ المهام القتالية، بدأت هيئة الأركان العامة الاستعدادات لإجراء تمرين في أقرب وقت مع التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بمشاركة الطيران وكذلك قوات البحرية”.
من جانبه، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن تصريحات ممثلي الدول الغربية حول استعدادهم لإرسال قوات إلى أوكرانيا تتطلب رد فعل مسؤول وسريع وفعال من موسكو.
ووفقا له، فإن التدريبات النووية التي أعلنتها روسيا ترتبط بشكل مباشر بالتصريحات التهديدية والاستفزازية والمتصاعدة الأخيرة في القارة من قبل بعض الممثلين الأوروبيين.
المصدر: نوفوستي