طوفانُ الأعْمى وخَنّاس حماس!
[ad_1]
على إثر العدوان الإرهابي الغاشم، الذي قصفَ الأجساد، و رَوّع حياة الأبرياء، من المدنيين داخل دولة إسرائيل. و تَبعًا؛ للمعطيات الإخبارية الواردة، بصوت خَناس تنظيم حماس. هاته المعطيات المنذِرة، بِخطر إستِعار نار الحرب الدموية في غرب آسيا. حيث؛ صرّح زَلَمُ حكومة “قم” الكبرى، برسالة تهديد مباشر. ذلك؛ ضد دول الجامعة العربية، التي تربطها إتفاقات ديبلوماسية مع دولة إسرائيل. و لعلَّ ما يُسْتَشَفُّ، من قصَاصات طوفان الأعمى. أنه؛ يأتي في سياق تمديدٍ جيو-سياسي، لحربٍ قذرة بالوكالة. يقامرُ فيها خناس حماس، بأرواح آلاف الأبرياء، من الفلسطينيات و الفلسطينين، الذين صاروا دروعا بشرية وسْط عَسكرةٍ شَنْعاء. ذلك؛ خدمة لبروتوكولات حكومة “قم” الكبرى، المُعادية لخيار التعايش الآمن بين جميع المؤمنات و المؤمنين، في إطار حل الدولتين. و قد هاج بَيَادِقة الحرب المَشؤومة، رافِعين رايات القتل، و تَرويع المدنيين الأبرياء، الذين منهم الجالية المغربية المقيمة بدولة إسرائيل.
بالتالي؛ فإن خناس حماس، قد نعق بخطاب حَرْبٍ شعواء، حاملةٍ لِعقائد تحريف دين الله. خدمةً لأجندات إقليمية، عابرة فوق مصالح دول عربية عديدة. و قد جعلوا؛ من حياة الشعب الفلسطيني، رهينة لمرتزقة الإقتتال الداخلي. الذين قد أزهقوا الأرواح، و هدموا العمران، و ردموا سلطة البنيان. حيث؛ لا يكثرت خنّاس حماس، بالمصالح العليا للأوطان. و إنما؛ قد أشاع فاحشة الحرب المفَوَّتة، التي تقوِّضُ و تهدُّ آية الإنسان. إذ لنا اليوم؛ في فلسطين المنكوبة أبلَغُ عبرَة!.
و منه فإن اللجنة التحضيرية، لحزب الإختيار و الإنتصار. تعلن للرأي العام، عن شديد إدانتها للهجمات الإرهابية، التي تعرض لها الشعب الإسرائيلي. كما تؤكد اللجنة التحضيرية، على رفضها القوي، لعَماهِ الحرب الإنتحارية الضَّارة. سواء؛ من حيث توقيتها، أو من حيث إنزياحاتها، المؤثرة على عدالة القضية الفلسطينية. كما؛ تطالب اللجنة التحضيرية، بإجتناب عقيدة العنف المتوحش. و التي لا تشكل سبيلا قويما، و لن تضمن الوصول إلى حل شامل، و دائم للقضية الفلسطينية العادلة. على أساس قرارات الشـرعية الدولية، و مبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
عن اللجنة التحضيرية لحزب الإختيار و الإنتصار
التوقيع: عبد المجيد مومر (موميروس)
سطات يومه السبت 07 أكتوبر 2023
Abdulmajid Moumĕrõs