شاهد | مسلسل الاغتيالات في صنعاء | (بوصلة الموت) .. شبح اغتيالات الحوثي يطارد الجميع في اليمن | تفاصيل + جرافكس
[ad_1]
#صحيفة الدستور الإخبارية :
باتت مسلسل الاغتيالات عادة شبه يومية في صنعاء، تستهدف قيادات مليشيات الحوثي وغيرهم.
ويعكس تكرار حوادث الاغتيال على نحو لافت، حدة صراعات الحوثيين الداخلية، حتى أصبحت قيادات المليشيات الانقلابية نفسها عاجزة لا تتحرك بدون قوة من حراسة التأمين الخاصة التي تعمل تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني.
ولم تعد قيادات الصف الأول للحوثي وحدها هم أهداف عمليات الاغتيال، التي طالت أيضا شخصيات ليس لها أدوار أمنية وعسكرية بل وحتى المدنيين الأبرياء.
ويصف خبراء يمنيون، الاغتيالات في صنعاء بأنها ليست بريئة، ولا عابرة، وأنها تعطي دلالات واضحة ورسائل صريحة عن صراعات داخلية حوثية وعن تصفيات الحوثي لخصومه.
تصفيات حوثية بينية
ليس هناك تفسير للاغتيالات في صنعاء مؤخراً، سوى أن الحوثيين ذاتهم هم من يقفون خلفها، لأنها بالفعل لم تقترب من قيادات الصف الأول للحوثيين، بينما طالت الصف القيادي الثاني.
صراع نفوذ أم حرب ضد السلام؟
ويرى خبراء يمنيون أن عمليات الاغتيالات في صنعاء تعد أحد فصول حرب التصفيات التي تنتهجها المليشيات الحوثية في إطار الصراع بين أجنحتها، فيما يعتبرها البعض مجرد إفلاس حوثي لنشر القتل اليومي في ظل قانون الغاب الذي تفرضه المليشيات الإرهابية.
وقال الخبراء اليمنيين: إن الاغتيالات في صنعاء ترجع إلى منافسات بعض البيوت السلالية والتي صارت هدفاً لمليشيات الحوثي فضلا عن حرب نفوذ ومصالح بعد أن مكن الحوثيون عناصرهم في كل مفاصل الدولة”.
وحول استغلال حراك السلام في تخلص الحوثي من منافسيه، أوضح الخبراء أن المليشيات لن تذهب لأي سلام وهي حالياً تتخلص من كل القيادات التي يمكن أن تكون شريكاً في طابور الداخل لتحقيق السلام.
الخبراء اضافوا ، إن “هناك صراعا داخل الفرقة الهاشمية، كونها لا تأتلف بل تفترق، وهناك بيوت حوثية صارت هدفاً للمليشيات التي تخشى منافستها لها على المدى الاستراتيجي”.
وأشاروا إلى أن الصراع الأهم يدور حول “الأداء السياسي والإداري للجماعة، فالقرارات والتوجيهات المتعلقة بالشأن التنظيمي والشأن العام مصدرها جهة واحدة، هي زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي”.
وقالوا إن “هذا الاحتكار الذي تصاحبه أخطاء سياسية واقتصادية واجتماعية ماحقة، لا يتقبله كل السلاليين الناصحين، الذين يعتقدون ضرورة مشاركتهم في اتخاذ وإصدار القرار”.
*جرافكس من قناة اليمن اليوم