رئيس المجلس الرئاسي يكشف عن رفضه المشاركة في التحالف مع أمريكا وبريطانيا لهذه الأسباب؟
[ad_1]
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، أمس الخميس، أنه رفض المشاركة في التحالف الدولي، الذي شكَّلته الولايات المتحدة في ديسمبر الماضي، لصد هجمات الحوثيين، تحت إسم (حارس الازدهار)، لعدم اقتناعه بقدرة الضربات الجوية على وضع حد لتوترات البحر الأحمر.
وقال العليمي في جزء من حوار جريدة الشرق الأوسط اليوم الخميس: لم نشارك في التحالف بناءً على رؤية نابعة من قدراتنا وإمكاناتنا.
وأوضح العليمي، بأن الحكومة اليمنية لا تملك قدرات عسكرية أصلاً للمشاركة، كما أن دعم الحكومة الشرعية وقدراتها تطبيقاً لقرارات مجلس الأمن، هو السبيل لإنهاء هذا التوتر.
وأشار إلى أن مجلس الأمن نص على استحياء في قراره على دعم قوات خفر السواحل اليمنية.. وتابع: هذه خطوة أولى على طريق دعم الجيش اليمني كله.
ومع تشكيل الولايات المتحدة تحالفاً لصد هجمات الحوثي، وشنها مع بريطانيا هجمات على معاقل الحوثيين في اليمن، جاء نتيجة لتضرر الملاحة الدولية من توترات البحر الأحمر.
وهنا أعرب العليمي عن أمله في أن يكون المجتمع الدولي قد تنبه لخطورة هذا النوع من الميليشيات، مشيراً إلى أن الغرب كان دائم الضغط على الحكومة الشرعية للقبول بمقاربات سياسية للتسوية، مما ساعد على استمرار الحوثيين.
وأضاف: يبدو أن الغرب غيَّر من نظرته للأزمة وتبنى مقاربة عسكرية بعدما فشلت السياسية.
لكنّ تبني الغرب مقاربة عسكرية، لم يثنِ العليمي عن إيمانه بالسلام حلاً للصراع الدائر في البلاد. وأكد أن السلام مصلحة يمنية… لكن شريطة أن يستعيد الدولة ومؤسساتها ويحتكر السلاح في يدها وينفّذ قرار مجلس الأمن، مستدركاً: قرارات مجلس الأمن خريطة طريق تتضمن حلاً سياسياً وعسكرياً وأمنياً للمسألة اليمنية، ولو نفّذه المجتمع الدولي سيحقق السلام.
[ad_2]