اتصالات منتظمة لوضع استراتيجية للفوز.. أوباما يتدخل لمساعدة بايدن على هزيمة ترامب مرة أخرى
[ad_1]
وتقول الشبكة الأمريكية إن “باراك أوباما أمضى عدة ساعات يوم الجمعة الماضي في غرفة الطعام العائلية بالبيت الأبيض، في زيارة لنائبه السابق جو بايدن”.
وتضيف أن المزاج كان مبهجا عندما تبادل الرجلان النكات، مشيرة إلى أن الاجتماع كان بمثابة لقاء لطيف من نوع ما لموظفي الرئيسين الذين عرف العديد منهم بعضهم البعض منذ فترة وجودهم في البيت الأبيض في عهد أوباما.
وذكرت “CNN” نقلا عن مصادر أن أوباما أوضح لزملائه في الأشهر الأخيرة أنه يعتقد أن المواجهة المكثفة بين بايدن ودونالد ترامب في نوفمبر ستكون متقاربة بشكل لا يصدق، وأن انتخابات 2024 تمثل لحظة “مواجهة شاملة”.
وتشير المصادر إلى أن عودته إلى 1600 شارع بنسلفانيا الأسبوع الماضي بمثابة زيارة عمل إلى حد كبير.
وتوضح الشبكة أن بايدن وأوباما إلى جانب رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، احتفلوا في البيت الأبيض بالذكرى الرابعة عشرة لقانون الرعاية الصحية الميسرة، وقال أوباما في مقطع فيديو: “لدينا فرصة لفعل المزيد، لكن هذا لن يحدث إلا إذا أرسلنا جو وكامالا هاريس إلى البيت الأبيض في نوفمبر.. لذا، علينا أن نواصل العمل”.
وبعيدا عن الكاميرا، صرح أوباما لبايدن بأنه يعتقد أن تصريحات الرئيس عن حالة الاتحاد في وقت سابق من هذا الشهر كانت فعالة وكانت مؤثرة، وفقا لأشخاص مطلعين على محادثتهما.
وأكد أوباما أيضا لبايدن مدى اعتقاده بأن الرعاية الصحية ستكون قضية قوية ومهمة من الناحية السياسية في الانتخابات المقبلة.
وأفادت المصادر بأن أوباما وبايدن يتحدثان بشكل منتظم، ولا يزال الرئيس الأسبق على اتصال مباشر مع بعض كبار مسؤولي البيت الأبيض بما في ذلك كبير موظفي بايدن، جيف زينتس، الذي عمل في إدارة الرئيس الأسبق.
وتشير شبكة “CNN” إلى أن الرئيس الأسبق يمد يد المساعدة لبايدن من حين لآخر خاصة من خلال نداءات لجمع التبرعات العامة وفي محادثات هادئة على أمل تهدئة مخاوف بعض الديمقراطيين بشأن سعي بايدن لولاية ثانية.
ومن المتوقع أن تتكثف مشاركة أوباما في حملة بايدن مع انطلاق الانتخابات العامة، وقال مساعدوه إنه وافق بالفعل على الظهور في عدة حملات قبل نوفمبر.
ويأتي أكبر احتضان لأوباما لجهود إعادة انتخاب بايدن يوم الخميس في حفل لجمع التبرعات في مانهاتن مرصعا بالنجوم ويضم بايدن وأوباما والرئيس الأسبق بيل كلينتون، وسيجلس الرؤساء الثلاثة لإجراء محادثة نادرة يديرها ستيفن كولبير.
ولن يكون هذا اجتماعا روتينيا لنادي الرؤساء، فعندما يعتلي كلينتون وأوباما المسرح في قاعة موسيقى “راديو سيتي”، فإن ظهورهما سوف يسلط الضوء على اللحظة غير العادية في التاريخ الأمريكي حيث يخوض رئيس حالي معركة مريرة لمنع سلفه من الوصول إلى السلطة.
وقال أحد كبار الاستراتيجيين الذين عملوا بشكل وثيق مع أوباما وبايدن لشبكة “CNN” بشرط عدم الكشف عن هويته: “لا يمكن لأحد أن يتحدث إلى الديمقراطيين المحبطين أفضل من الرئيس أوباما، لكن هناك حدودا لما يمكن أن يفعله أوباما.. عبء الفوز بهذا السباق لا يزال يقع على عاتق الرئيس بايدن”.
وعلى مدى الأشهر السبعة المقبلة، سيكون أحد مجالات تركيز أوباما المحددة هو توجيه نداءات لجمع التبرعات والمساعدة في تحفيز الشباب الأمريكيين، وخاصة الناخبين السود واللاتينيين، الذين ينظر إليهم مستشارو الحملة على أنهم نقطة ضعف لترشيح بايدن.
ولم يخف أوباما قلقه بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة والتي أصبحت واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها بايدن سواء في السياسة الخارجية أو في السياسة الداخلية، إلى جانب حقوق الإنجاب.
وليس لدى أوباما أي خطط حتى الخريف عندما يبدأ التصويت المبكر في أعقاب النمط الذي تبناه منذ ترك منصبه.
وقال مساعدوه إنه لم يتم وضع خطط سفر مؤكدة بعد، لكن من المرجح أن يزور الرئيس الأسبق حرم الجامعات في الخريف وكذلك المدن الكبرى في الولايات التي تشهد زخما كبيرا في الانتخابات.
المصدر: شبكة “CNN” الأمريكية