أهلي «ميندي» قد التحدي
[ad_1]
الاتحاد والأهلي… صدام «عالمي» يلهب ديربي التحدي
تتجدد الإثارة في مدينة جدة، ويعود ديربي المدينة إلى الواجهة مجدداً، بعدما تواري عن الأنظار في الموسم الماضي بسبب هبوط الأهلي إلى مصافّ أندية دوري الدرجة الأولى قبل عودته السريعة.
ستبدو الأمور مختلفة في قمة منافسات الجولة التاسعة من الدوري السعودي للمحترفين، أسماء جديدة ونجوم عالميون يحضرون في صفوف الفريقين، مستويات فنية مميزة، وحضور في دائرة التنافس على مراكز المقدمة.
يحتضن ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، الشهير بالجوهرة المشعة، القمة الجماهيرية المرتقبة، وسط توقعات بحضور جماهيري كثيف في المدرجات، التي تتسع لأكثر من 60 ألف متفرج.
يدخل الاتحاد باحثاً عن استعادة نغمة انتصاراته التي توقفت في محطة الفيحاء الجولة الماضية، بعد التعادل بينهما سلباً دون أهداف، وافتقاده صدارة لائحة الترتيب بفارق نقطة عن «الهلال»، في الوقت الذي يبدو فيه الأهلي بصورة فنية أقل على جانب الأداء الجماعي للفريق، وخاصة الجانب الدفاعي.
يملك الأهلي 16 نقطة، ويبتعد بفارق 3 نقاط عن غريمه التقليدي الاتحاد بعد تعثره لأكثر من مرة، كان آخرها تعادله أمام الاتفاق الجولة الماضية.
واجه الاتحاد كثيراً من الظروف التي أحاطت به مؤخراً، وعانى من إصابات وغيابات للاعبين، ساهمت في تعثر أداء المنظومة الجماعية، وخاصة على الجانب الهجومي، بسبب غياب الفرنسي كريم بنزيمة وعبد الرزاق حمد الله والبرازيلي كورونادو.
يستعيد الاتحاد، الذي يتولى قيادته البرتغالي نونو سانتو، قوته الهجومية بعودة الثلاثي لصفوف الفريق، قبل مواجهة الديربي، وهي المواجهة التنافسية التي يخوضها المدرب سانتو للمرة الأولى منذ قدومه إلى صفوف العميد في الموسم الماضي.
يتطلع الاتحاد لتجنب أي تعثر جديد، قد يعيده خطوة نحو الوراء، في سباق المنافسة والحفاظ على اللقب الذي حققه وظفر به في الموسم الماضي.
كان عدم خوض الاتحاد مباراته أمام سيباهان أصفهان الإيراني في دوري أبطال آسيا، بعد قرار عدم خوضها من مراقب المباراة، الأمر الذي ساهم بمنح الفريق مزيداً من الراحة بعد تتابع المباريات في الدوري والكأس والبطولة القارية.
تنفس نونو سانتو مدرب الاتحاد الصعداء بعودة المصابين، وباتت المهمة أمامه أسهل في حضور كريم بنزيمة وحمد الله وكورونادو، رغم المعاناة الحاضرة له في الجانب الدفاعي بعد إصابة أحمد شراحيلي، إلا أن عودة زكريا هوساوي من المنتخب الأولمبي، وكذلك انضمام فيصل الغامدي للمرة الأولى، قد يمنحان الفريق خيارات أكثر.
أما الأهلي، الذي يملك قوة هجومية كبيرة بوجود رياض محرز، والفرنسي سانت ماكسيمان، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، حتى الإيفواري كيسيه، والإسباني فيجا، فسيكون على عاتقه زيارة شباك البرازيلي غروهي، حارس مرمى الاتحاد، بحثاً عن الفوز وخطف النقاط الثلاث.
يعاني الأهلي على الجانب الدفاعي، رغم المحاولات التي يجريها الألماني ماتياس يايسله، مدرب الفريق، لتحسين الأداء في المنظومة، إلا أن هناك أخطاء فردية تحضر قد تساهم في استقبال الفريق مزيداً من الأهداف وتلقي الإخفاقات.
ستكون المواجهة صراعاً هجومياً بين الطرفين مع أفضلية نسبية لصالح الاتحاد في الجانب الدفاعي الذي يتفوق كمجموعة.
سيحمل الديربي كثيراً من الذكريات لجماهير الفريقين حيث كان آخر المواجهات بينهما في الموسم قبل الماضي، وانتهى بفوز الاتحاد في المواجهتين، إذ كسب الأولى بهدفين دون ردّ، فيما انتهت المباراة الثانية بفوز اتحادي بنتيجة 4 مقابل 3 للأهلي.
وعلى ملعب الأول بارك، في العاصمة الرياض، يخوض النصر اختباراً يبدو سهلاً حينما يستضيف نظيره فريق أبها في الجولة التاسعة من الدوري، التي تسبق فترة التوقف الثانية.
يعيش النصر فترة مثالية بتتابع انتصاراته منذ أول خسارتين تعرض لهما في بداية الدوري أمام الاتفاق ثم التعاون، قبل أن يستعيد عافيته الفنية سريعاً ويحضر في دائرة المقدمة، إذ يبتعد عن الهلال المتصدر قبل بدء هذه الجولة بفارق نقطتين.
ويسعى البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مواصلة وهجه الفني وتألقه التهديفي خلال مواجهة أبها، خاصة أنه يحضر في صدارة هدافي الدوري، بالإضافة إلى تتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري لمرتين على التوالي.
يدخل فريق أبها، القادم من الجنوب، المواجهة بعد سلسلة من الأداء السلبي والنتائج المحبطة للفريق، التي قادت إدارة النادي لإقالة المدرب البولندي تشيسواف ميخنيفيتش من منصبه، بعد الجولة الماضية التي خسر فيها الفريق أمام الرياض.
يحضر أبها في المركز السادس عشر بلائحة ترتيب الدوري برصيد 6 نقاط، من خلال انتصارين وخسارة الفريق 6 مباريات في مسيرته حتى الآن.