عاهل الأردن يحذر من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح
[ad_1]
وشدد الملك عبدالله، على ضرورة حماية المدنيين العزل، ومنع أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية أو القطاع.
وجاء ذلك حسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، خلال لقاء الملك عبدالله الثاني في واشنطن، الثلاثاء مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن صفدي، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار، حيث تم بحث التطورات الخطيرة في قطاع غزة.
وأكد العاهل الأردني، طبقا لبيان ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية ينهي دوامة العنف في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك وبشكل فوري لمضاعفة حجم المساعدات وضمان إيصالها إلى القطاع بشكل دائم وكاف، للتخفيف من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي هناك، مؤكدا ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدني”أونروا” لتمكينها من القيام بدورها الإغاثي الحيوي ضمن تكليفها الأممي.
ونبه العاهل الأردني، إلى أن عدم التعامل مع أصل الصراع، وغياب حل جذري لأساس المشكلة سيؤديان إلى اتساع دائرة العنف، وسيدفع الجميع الثمن.