بعد خطف العقول..مارك يلاحق موظفي شركة أخرى

يعمل مارك زوكربيرغ، على تكثيف جهود شركته لجذب وتوظيف مواهب في مجال الذكاء الاصطناعي من شركات أخرى.

ووفقا لتقرير بيزنس إنسايدر، قام مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بإرسال عروض التوظيف في مجال الذكاء الاصطناعي إلى موظفي شركة غوغل ديب مايند عبر رسائل بريد إلكتروني مكتوبة شخصيًا منه.

ونقلت صحيفة ذا إنفورميشن عن شخصين شاهدا الرسائل، أن زوكربيرغ كتب لهم عن مدى أهمية الذكاء الاصطناعي بالنسبة لشركة ميتا، وأنه يأمل أن ينضموا إلى ميتا للعمل معه.

ولا يقتصر الأمر على رسائل البريد الإلكتروني فقط. بل امتدت الحوافز إلى تقديم ميتا وظائف للمرشحين دون إجراء أي مقابلات كما خففت الشركة أيضًا سياستها المتمثلة في عدم منح رواتب أعلى للموظفين الذين لديهم عروض عمل منافسة، وفقًا للمصادر .

ويبدو أن جهود التوظيف القوية التي تبذلها شركة ميتا هي جزء من استراتيجية منسقة من قبل زوكربيرغ لتحويل الشركة إلى لاعب مهيمن في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال زوكربيرغ لموقع ذا فيرج في مقابلة في يناير/كانون الثاني الماضي أن شركة ميتا سوف تمتلك أكثر من 340 ألف وحدة معالجة رسوميات من طراز نيفادا إتش 100 بحلول نهاية العام الحالي 2024.

وأصبحت الرقائق، التي تستخدمها الشركات لتدريب ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي، سلعة رائجة بين شركات التكنولوجيا.

ببناء القدرة
ويشير زوكربيرغ لموقع ذا فيرج إلى أن الشركة قد قامت ببناء القدرة على القيام بذلك على نطاق قد يكون أكبر من أي شركة أخرى.

وسعت شركة ميتا إلى تمييز نفسها عن منافسيها مثل أوبن إيه آي حيث كانت الشركة تدعم نهجًا مفتوح المصدر تجاه تطوير الذكاء الاصطناعي. وفي شهر يوليو/تموز، أصدرت شركة ميتا روبوت الدردشة اللاما 2، وهو عبارة عن نموذج مفتوح المصدر للذكاء الاصطناعي.

وقال زوكربيرغ للمستثمرين خلال إعلان نتائج الأعمال العام الماضي إنه فيما يتعلق بأولويات الاستثمار، سيكون الذكاء الاصطناعي أكبر مجال استثماري للشركة في عام 2024 لكل من الموارد الهندسية والحوسبة.