إثيوبيا ترسم نهاية خلافاتها مع مصر والسودان والخليج

[ad_1]


اخبار وتقارير



الأحد – 24 مارس 2024 – 12:45 ص بتوقيت عدن

إثيوبيا ترسم نهاية خلافاتها مع مصر والسودان والخليج


صحيفة الدستور الإخبارية/ متابعة خاصة


أعلنت إثيوبيا بدء طي خلافاتها مع جيرانها جمهورية مصر العربية والسودان ودول الخليج العربي، حين أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد سعيه لتطويق مخلفات أزمة سد النهضة مع مصر والسودان والبحث عن علاقات متكاملة تجعل من إثيوبيا جزءا من تحالف ثلاثي مع البلدين.
وبحسب تقارير صحفية عربية فقد دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مواطني بلاده إلى تعلم اللغة العربية، وقال إن عدم تعلم العربية جعلنا نبتعد عن العديد من المواقع، مظهرا اهتماما خاصا بوضع المسلمين ومذكرا بالمشترك التاريخي، في إشارة واضحة تظهر اهتمام إثيوبيا بأن تكون جزءا من محيطها العربي الإسلامي وليس في قطيعة معه.
آبي أحمد دعا كافة الإثيوبيين إلى تعلم اللغة العربية وإتقانها، وقال إن “اللغة العربية هضم حقها في إثيوبيا، وكانت تعتبر لغة المسلمين فقط، في حين أن المسيحيين في مصر وسوريا ولبنان وفلسطين يتحدثونها”، معربا عن أسفه لعدم تعلم الإثيوبيين العربية، وأضاف “كان هذا بمثابة الضرر” الذي لحقنا جراء عدم تعلم اللغة العربية.
وتسعى أديس أبابا إلى تطويق مخلفات أزمة سد النهضة مع مصر والسودان، وإعادة ترتيب العلاقة معهما على ضوء المصالح الإستراتيجية لبلاده، والبحث عن علاقات متكاملة تجعل من إثيوبيا جزءا من تحالف ثلاثي مع البلدين.
وسعت القاهرة إلى توسيع الخلاف الثنائي مع أديس أبابا بشأن سد النهضة ليكون خلافا عربيا – إثيوبيا من خلال حشد الدعم العربي لموقفها، وهو خيار لو نجح كان سيسبب متاعب لإثيوبيا.
وقالت صحيفة العرب اللندنية إنه من الواضح أن أديس أبابا تريد أن تتدارك هذا الموقف بالتلميح إلى رغبتها في أن تكون عضوا أو على الأقل مراقبا بالجامعة العربية.
وقال آبي أحمد “إن لم نكن أعضاء في الجامعة العربية كان يمكن أن نكون مراقبين، ولم نستطيع أن نكون مراقبين في الجامعة العربية وهو ما كان يمكن أن يجعلنا نوضح موقفنا في العديد من الملفات”، داعيا المسلمين إلى لعب دورهم خلال المراحل القادمة بالتعاون مع الحكومة الإثيوبية.
وتعتقد الصحيفة أن دعوة آبي أحمد إلى تعلم العربية وإظهار الاهتمام بواقع المسلمين في بلاده الهدف منهما هو خلق مناخ إيجابي يسهّل توسيع دائرة التعاون العربي – الإثيوبي، والأهم هو التهيؤ لاستقبال الاستثمارات الخليجية الواعدة، وخاصة الإماراتية.
وعلى هامش زيارة رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى إثيوبيا وقّعت أبوظبي وأديس أبابا مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعة والزراعة والاستثمار والتمويل.
وتحظى إثيوبيا بأهمية كبيرة ضمن إستراتيجية الإمارات الخاصة بتعزيز علاقاتها مع دول القارة الأفريقية وتوسيعها، وتمتين جسور التعاون معها في المجالات المختلفة، وذلك انطلاقا مما تتمتع به إثيوبيا من حضور وأهمية في محيطها الإقليمي.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى