الألعاب النارية في عدن.. فوضى أوجدتها غياب الرقابة (استطلاع)
[ad_1]
كعادتها تزينت شوارع عدن في مطلع الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك بالإضاءات من المصابيح الرمضانية والفوانيس استقبالا لهذا الشهر رمضان المبارك.
ولكن انتشار الألعاب النارية في بعض شوارعها بشكل مخيف ومرعب اقلق سكانها خصوصا انها بين أوساط بعض الأطفال والشباب.
وقد تلقينا العديد من الشكاوي من سكان مدينة عدن الذين يروا أن هذه الظاهرة غير مناسبة وتتسبب في الكثير من الأذى والإزعاج، وتشكل تهديداً على سلامة الأطفال.
استطلاع/ عبدالعزيز بهادر:
الألعاب النارية ورسائل للجهات المختصة
التقينا في هذا الاستطلاع الإعلامي محمد تبات، الذي وجه رسالة مهمة إلى الجهات الأمنية والسلطة المحلية بالعاصمة عدن بخصوص ظاهرة الطماش الذي انتشر بشكل مخيف ومرعب بين اوساط المجتمع بذات الاطفال والشباب، قائلا: “يتم بيع الطماش أمام الجميع دون خوف من احد وهنا نوضح لكم الأثر السلبي لهذه الظاهرة للأسف من اضرار على حياة المواطن بذات بشهر رمضان حيث لم نعد نعرف النوم بسبب انتشار الطماش بين اوساط البيوت ويتم لعب الأطفال بدون اي احترام لحرمة شهر رمضان ولا إعطاء اي اعتبار للساكنين من كبار السن وذلك ازعاج لليل نهار طوال اليوم طماش وأصبح الوضع لا يطاق،، لذا نتمنى من الأجهزة الأمنية ضبط ومحاسبه كل شخص بيع الطماش والالتزام بهذا الإجراء حتى أولياء الأمور بعدم السماح لأبنائهم شراء الطماش واتمنى من الجهات الأمنية والسلطة المحلية بالمديرية التحرك وبأسرع وقت ممكن لأنه الوضع لم يعد يحتمل والدنيا رمضان و نحتاج هدوء وعبادة وذكر الله”.
التراشق بين الأطفال
كما تحدثت الينا الاخت منال سعيد، مشرفه اجتماعية قائلة: “الألعاب النارية اصبحت تباع في الأسواق بشكل عادي أمام الجميع وبأشكال وأحجام مختلفة، وأصبح الأمر تجارة غرضها المكسب دون مراعاة ازعاج الناس في البيوت وعدم احترام المارة في الشوارع أو بالأخطار التي ممكن نتعرض لها.. أضف إلى ذلك المتضرر الأساسي هم أطفالنا لأنه المفرقعات يتم التراشق بين الأطفال وتصيب الاطفال الذين لم يلعبوا بها وسمعنا قصص كثيرة حول أضرارها”.
واقعة في شوارع المعلا
كما تحدث الينا الاخت فاطمة، وهي ربة بيت، حيث قالت: “اقدر اقولكم إنه رجعنا بسبب هذه الظاهرة نقلق على أطفالنا، هذه الظاهرة غير منتشرة بين كل الأطفال هم فئة محددة يلعبوا والضرر يصيب الجميع.. الحسنة تخص والسيئة تعم.. وبالأمس كانت طفلة جارتي تلعب امام بيتها في الشارع بأمان وسلام وفجأة أحد الأطفال الاشقياء يقوم برميها بإحدى الطماش (المفرقعات) عليها وعلى الرغم انها جاءت سليمة لكن عرضها الى بعض اثار من الخدوش والخوف لتلك الطفلة وللأسف الجهات المختصة غير مراقبة الوضع وبعض المحلات اصبحت الطماش (الالعاب النارية) تجارة”.
فرحة الألعاب النارية قديما
عبدالله محمد الحاج مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الهيئة العامة للشئون البحرية وزارة النقل، يقول: “كانت الألعاب النارية زمان تستعمل في حكمة تحت رقابة من الكبار، لإنها كانت تطلق للجو فقط في الأعياد أو الأعراس أو أعياد الثورة، لكن الآن اصبحت تستعمل بشكل عشوائي أصبحت تطلق مباشرة فوق البشر وتستخدم استخدام خاطئ تماماً.. الان في رمضان أصبحت الناس تخاف تمشي في الشوارع لأنها تستعمل في طيش بسبب الاستخدام الخاطئ من الكبار قبل الصغار وهذا شيء دخيل على مجتمعنا، ولا يوجد توعية فالأفضل انها تستعمل في حكمة في المناسبات فقط أو تمنع استخدامها نهائيا، وصادفنا هذه الموقف في ليلة من ليالي رمضان وانا كنت أتجول في أحد شوارع المعلا وكنت متخوف وانا اشاهد إطلاقها من قبل الكبار بطيش وبدون ادنى محسوبية للعواقب الذي قد تخلفها تلك الالعاب في اجسام البشر.. لكن نتمنى من الله ان يصلح حال البلاد والعباد.
[ad_2]