ازدواجية معايير الحوثيين: تعاطف مع فلسطين وتفجير منازل اليمنيين
[ad_1]
الميليشيات في تاسع أيام الشهر الفضيل فجرت منازل أسرتي (ناقوس والزيلعي) في حي الحفرة ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل المجاورة وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها.
وأسفرت هذه الجريمة عن استشهاد أسرة المواطن محمد سعد الريمي المكونة من تسعة أفراد بشكل كامل، فيما لا يزال آخرون أغلبهم نساء وأطفال تحت الأنقاض.
واعترفت الميليشيات عبر وزارة الداخلية التابعة لها بمسؤوليتها عن الجريمة، وقالت إنها نتائج لاستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني وبدون العودة وأخذ التوجيهات من القيادة الأمنية أو علم وزارة الداخلية.
وقال بيان للأحزاب والتنظيمات السياسية: “إن هذه الجريمة النكراء مثال واضح يكشف حقيقة هذه المليشيا الإرهابية التي ما فتئت تدّعي حرصها وتعاطفها ومناصرتها للشعب الفلسطيني بينما تمارس بحق اليمنيين السلوك ذاته الذي يمارسه الاحتلال الصهيونى بحق شعبنا الفلسطيني الشقيق وبنفس الوحشية والغطرسة والاستكبار وكأنهما ينهلان من نفس المورد ويتعلمان من بعضهما فنون التنكيل والإجرام والإبادة”.
فيما أشار وزير الأوقاف والإرشاد، محمد بن عيضة شبيبة، إلى أن هذه الجريمة هي صورة من إجرام هذه الميليشيات التي ستنصر غزة وتساند الفلسطينيين ضد اليهود، مؤكداً أن هذه الميليشيات فاقت الإجرام والإرهاب نفسه وخرجت عن كل القيم والأخلاق.
من جانبه وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، قال: “هذه هي حقيقة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، التي تدعي كذباً وزوراً حميتها وإنسانيتها وتحركها لنصرة “غزة”، بينما تهدم مع إطلالة كل يوم بدم بارد بيوت اليمنيين على رؤوس ساكنيها من النساء والأطفال، في مشهد لا يقل إجراما وبشاعة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.
المتحدث باسم المقاومة الوطنية بالساحل الغربي، العميد الركن، صادق دويد، أدان الجريمة، وقال: “المثير للسخرية أن يطل عبدالملك الحوثي ليتحدث عن نصرة غزة وجرائم إسرائيل بينما ترتكب مليشياته أبشع المجازر بحق اليمنيين”.
أما وكيل وزارة العدل، فيصل المجيدي، نشر صوراً للضحايا ومشاهد للجريمة، وعلق قائلاً، “هذه رداع وليست غزة… الأراذل المجرمون يطبقون عقدتهم وحقدهم على اليمنيين بهذه الصورة.. يهدمون المنازل والأطفال والنساء والشيوخ بداخلها”.
يشار إلى أن تفجير المنازل وتهجير السكان قسراً هي سياسة ومنهج ميليشيا الحوثي لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي.
ووثقت منظمات حقوقية قيام الميليشيات بتفجير (900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين، لتكشف عن وجهها الحقيقي كتنظيم إرهابي، وتؤكد أنها أداة للقتل والتدمير ولا يمكن أن تكون شريكا حقيقيا في بناء السلام.