“جرائم الهاشميين في اليمن: من العنصرية إلى الاستبداد والإرهاب”
[ad_1]
لمدة أكثر من 1200 عامًا، عاش الشعب اليمني تحت وطأة العنصرية الهاشمية والاستعمارية، التي ألحقت بهم الضرر وحرمتهم من حقوقهم الأساسية، جعلتهم أدوات في أيدي الأنظمة الظالمة. دخل الهاشميون اليمن وهم يحملون وعود السلام والتقدم والتعايش، لكنها سرعان ما تحولت إلى كارثة بالنسبة لليمن وسكانه.
منذ وصولهم، شهد اليمن فترات من الدمار والتخلف والاضطهاد، حيث تم تعريض الشعب اليمني لأبشع أشكال الظلم والاستبداد ومنها استخدم الهاشميون ثقافة التهجير و التفجير وحرق المنازل كأدوات لفرض سيطرتهم وتمكينهم على حساب كرامة وحقوق الشعب اليمني.
كان اليمن قبل وصول الهاشميين مثالًا للتعايش السلمي بين الثقافات والأعراق، حيث عاشت مجتمعات متنوعة تشاركت في الحياة وتحترم بعضها البعض. ولكن مع وصول الهاشميين، تحولت هذه الوضعية الإيجابية إلى كارثة لا يمكن تصورها.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى المليشيات العنصرية إلى جعل اليمن بلدًا معزولًا عن العالم الخارجي، حيث تعتمد على سياسات العزلة والتطرف لتحقيق أهدافها. تهدف هذه المليشيات إلى إعادة اليمن إلى فترة الظلم والاضطهاد، وتعريض السكان الأصليين لليمن للسيطرة والتهميش المستمر.
من خلال استخدام التفجير وحرق المنازل لترويع وتخويف السكان، تسعى المليشيات العنصرية إلى إرساء نظام ديكتاتوري يقيد حرية الأفراد وينتهك حقوقهم الأساسية. هذه الممارسات تهدف إلى تعزيز الانقسام والتفرقة بين أفراد المجتمع، مما يؤدي إلى تفتيت الوحدة الوطنية والاجتماعية.
إن جريمة المليشيات التي قامت في رداع وذلك بتفجير المنازل فوق النساء والأطفال والكهل هي واحدة من أبشع الجرائم التي تقوم بها مليشيات الهاشميون في اليمن. هذا العمل الوحشي يظهر الوقاحة والتجاوز على كل القيم الإنسانية ويعكس القسوة والتطرف التي تعاني منها اليمن بفعل هذه المجموعات المتطرفة.
إضافةً إلى ذلك، و في الوقت الذي تدعي فيه المليشيات الهاشمية القيام بحرب العزة ومناصرة غزة لكسب الرأي العام العربي والدولي وإظهار نفسها بأنها تدافع عن كرامة ومظلومية الشعوب الأخرى، فإنها في الحقيقة تقوم على مدار الساعة بارتكاب جرائم بشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين من الشعب اليمني. هذا التناقض يكشف عن نوعية النفاق والوحشية التي تتبناها تلك المليشيات، وكيف أنها تستغل الدين والسياسة في تبرير جرائمها وإخفاء فظائعها.
محاربة هذه المليشيات ووقف أعمالها العنيفة يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي، وتبني استراتيجيات شاملة لمواجهة التطرف والإرهاب في اليمن. يجب على الحكومات والمنظمات الدولية التعاون لدعم الشعب اليمني في نضالهم من أجل السلام والعدالة، وإعادة بناء اليمن كبلد مزدهر حيث يعيش الجميع بسلام وأمان.
يجب على المجتمع الدولي التصدي بحزم لهذه الجرائم البشعة، وضمان وقف هذا الإرهاب الذي ينشر الخراب والدمار في اليمن. اليمن وسكانه يستحقون السلام والازدهار، ويجب عدم تركهم كرهائن لطموحات وأجندات الأنظمة الظالمة.
القيل/ عبدالله المعالم
#عايشه_انتي_بخير
[ad_2]