وكالة عالمية: قائد اليمن الجنوبي يجدد دعوته في الأمم المتحدة لإقامة دولة مستقلة.
[ad_1]
Yemen’s southern leader renews calls for separate state at UN
قائد اليمن الجنوبي يجدد دعوته في الأمم المتحدة لإقامة دولة مستقله
صحيفة الدستور الإخبارية(أسوشيتد برس).
يجري رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، مقابلة في نيويورك، اليوم الجمعة الموافق 22 سبتمبر 2023 أثناء حضوره الاجتماع السنوي لزعماء العالم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال الزبيدي إنه سيعطي الأولوية لإقامة دولة منفصلة في المفاوضات مع خصومهم، المتمردين الحوثيين.
قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ، وهو كيان جامع لقوات مدججة بالسلاح وممولة جيدا، يوم الجمعة إنه سيعطي الأولوية لإقامة دولة منفصلة في المفاوضات مع خصومهم ، المتمردين الحوثيين.
وتأتي تعليقات عيدروس الزبيدي، في مقابلة مع (أ. ب) بعد أيام من اختتام المحادثات التي مثلت حدثا بارزا في الرياض بين المتمردين الحوثيين والمملكة العربية السعودية، التي تقود تحالفا يقاتلهم في الحرب الأهلية في البلاد. وتشير هذه التصريحات إلى أن المجلس الانتقالي قد لا يوافق على أي حل لا يتضمن إقامة دولة منفصله.
يقوم الزبيدي بدورا ثنائيا في السياسة اليمنية – فهو نائب رئيس البلاد ولكنه أيضا زعيم جماعة انفصالية انضمت إلى حكومة الشراكة المعترف بها دوليا ومقرها مدينة عدن الجنوبية.
حيث تهدف سفريته لحضور اجتماع زعماء العالم للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تسليط الضوء على المطالب الجنوبية بالانفصال، القضية التي احتلت موقعا ثانويا في المباحثات التي تهدف إلى إنهاء الحرب بنطاقها الواسع. وفي وقت سابق من هذا العام، تجاهل رئيس المجلس الرئاسي المعترف به دوليا هذه القضية
وفي حديثه إلى (أ.ب) أثناء حضوره اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحده، أشار الزبيدي إلى أن محادثات الرياض كانت أولية وقال إن مجلسه الانتقالي يعتزم المشاركة فيها في مرحلة قادمة.
“نحن نطالب بعودة دولة الجنوبية كاملة السيادة، وهذا سيتأتى من خلال بدء المفاوضات مع الحوثيين، وستكون المفاوضات- بالتأكيد- طويلة”.
يضيف الزبيدي، الذي ينزل في جناحه الفندقي بالطابق الأربعين المطل على مبنى الأمم المتحدة، هذا هو هدف استراتيجيتنا للمفاوضات مع الحوثيين.
وتجدر الإشارة أن الحرب في اليمن اندلعت عام 2014 عندما اجتاح الحوثيون بدءً من معقلهم الشمالي حتى استولوا على العاصمة صنعاء إضافة إلى أجزاء كبيرة من شمال البلاد. وردا على ذلك، تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في عام 2015 في محاولة لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا إلى السلطة.
ومثلت المحادثات التي استمرت خمسة أيام والتي انتهت يوم الأربعاء أعلى مستوى من المفاوضات العلنية مع الحوثيين في المملكة العربية السعوديه. فقد أصبحت الحرب متداخلة مع صراع اقليمي بالوكالة خاضتها المملكة السعودية ضد إيران، الدولة المنافسة لها في المنطقة منذ فترة طويلة.
وقال الزبيدي إنه يرحب بجهود السعودية للوساطة، وإن كلا من السعودية والإمارات جسدتا تحالفا متينا طوال فترة الصراع الذي طال أمده. لكن القوى الخليجية وجدت نفسها في بعض الأحيان على جوانب مختلفة من الاقتتال الداخلي المطول، حيث سيطر المطالبون بالانفصال في مرحلة ما على عدن.
وردا على سؤال مباشر عما إذا كانت الإمارات قدمت أموالا أو أسلحة، لم يحدد
وفي حين شدد الزبيدي مرارا وتكرارا على أن للأولوية هي إقامة دولة جنوبية، على نفس الحدود التي كانت قبل توحيد اليمن عام 1990، معلناً بأن شعبه هو من سيقرر في نهاية المطاف. وقال إنه وفقا للقانون الدولي، سيكون بإمكانهم التصويت في استفتاء على الخيارات المطروحة بما في ذلك حكومة اتحادية واحدة.
وقال: “أنا في نيويورك وعلى بعد أمتار من مقر الأمم المتحدة، ونحن نطالب فقط بما هو منصوص عليه، بموجب القوانين التي وضعتها الأمم المتحدة والتي تأسست عليها”. من حقنا العودة إلى حدود ما قبل عام 1990