«لسان» ستورمي دانييلز يضع ترامب أمام «مطب» جديد
[ad_1]
وتعرض دانييلز، في وثائقي بدأ بثه أمس الإثنين، روايتها لعلاقتها الحميمة المفترضة مع دونالد ترامب في 2006، ضمن قضية سيمثل في إطارها الرئيس السابق أمام محكمة جنائية بنيويورك في أبريل/نيسان المقبل.
ويلقي حديث نجمة الأفلام الإباحية السابقة بغيومه على حملة ترامب الذي نجح مؤخرا في الظفر بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2024، بعد اكتساحه المراحل السابقة من الانتخابات التمهيدية وانسحاب منافسته نيكي هيلي.
ماذا قالت؟
ويروي فيلم “ستورمي”، المعروض عبر منصة بيكوك للبث التدفقي على مدى ساعتين تقريبا مع مقابلات وصور أرشيفية، قصة سيتفاني كليفورد وهو اسمها الأصلي.
وتروي دانييلز أنها عندما التقت ترامب في 2006 قال ليها إنه لا يريد أبدا أن يصبح رئيسا، إلا أنه حاز ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنه “من هنا بدأت المشاكل”.
وزعمت أن جلّ ما كان عليها القيام به “التوقيع على قصاصة ورق للزوم الصمت”، فيما تظهر الخلفية صورة وثيقة تتضمن أمرا بتحويل 130 ألف دولار بتاريخ 27 أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، أي قبيل الاقتراع الرئاسي الذي فاز به المرشح الجمهوري أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
تحقيق جنائي
وبعد تحقيق جنائي استمر سنوات وتوجيه الاتهام بشكل غير مسبوق إلى دونالد ترامب في 2023، أرجأ أحد قضاة نيويورك الجمعة الماضي محاكمته إلى منتصف أبريل/نيسان، التي كان يفترض أن تبدأ في 25 مارس/آذار حول هذه التحويلات المالية السرية.
ودفع الرئيس الأمريكي السابق ببراءته من تهم تعديل حسابات إمبراطوريته العقارية “منظمة ترامب”، لإخفاء المبلغ المحول إلى دانييلز عبر محاميه السابق مايكل كوهين الذي أصبح عدوه اللدود لاحقا.
ويفيد المدعون العامون في نيويورك وستورمي دانييلز أن الاتفاق كان ينص على التزامها الصمت حيال علاقتها الجنسية التي كانت بالتراضي مع ترامب الذي دخل البيت الأبيض بعد 10 سنوات على ذلك، وكان يومها متزوجا من ميلانيا ترامب.
وفي هذه القضية التي كُشفت في 2018، وُجهت إلى ترامب 34 تهمة بالاحتيال الحسابي، التي يعاقب عليها القانون بالسجن 4 سنوات كحد أقصى في الحالات الخطرة جدا.