إسرائيل مذهولة من جهاز استخبارات حماس.. تقرير مثير يكشف المعلومات
[ad_1]
رصد جهاز الأمن الإسرائيلي في السنوات الأخيرة جهودا تبذلها حركة حماس في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية عن إسرائيل، حسب صحيفة اسرائيل هيوم.
وكلفت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) وحدة أمن المعلومات التابعة لها بالتحقيق ومتابعة تطور مجهود حماس الاستخباراتي. وشعر عناصر هذه الوحدة بأنهم “يسيطرون” على المعلومات حول تطور هذا المجهود وأنهم يعرفونها جيدا.
ووفقا للتقرير، فإن إسرائيل نفذت عمليات سرية، بعضها خارج قطاع غزة، ضد عناصر في حماس منخرطين في المجهود الاستخباراتي، الذين سافروا إلى دول، بينها تركيا، والتقوا فيها مع عناصر استخبارات من إيران وحزب الله.
لكن بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة في الحرب الحالية، واقتحامه “مجمع الخوادم” الذي أقامته حماس في الأنفاق والاستيلاء على حواسيب موصولة بمجمع الخوادم، “تم اكتشاف الحجم الحقيقي لقدرات حماس في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية. وما تم اكتشافه هناك أبقى عناصر الاستخبارات الإسرائيلية في حالة ذهول مطلق”، حسب التقرير.
فقد تمكنت حماس من التوغل إلى شبكة كاميرات في إسرائيل والسيطرة عليها، وعلى عناوين بروتوكولات الإنترنت (IP)، وتمكن عناصر حماس من أن يشاهدوا بحرية وبشكل مباشر بثا حيا من بلدات وشوارع وحتى من داخل بيوت.
وركزت حماس على “غلاف غزة”، حيث شبكات الكاميرات في بلداته كانت واسعة، وبينها كتلك التي ترصد السياج الأمني المحيط بالقطاع.
كذلك اكتشفت إسرائيل متأخرة قدرات حماس في مجال السايبر، واستخراج معلومات من إسرائيليين عموما ومن جنود خصوصا، وكذلك القدرة على زرع تطبيقات تجسس من خلال التوغل إلى هواتفهم.
وبعد اقتحام الجيش الإسرائيلي لمجمعات خوادم حماس في أنفاق غزة، تبين أن الحركة نفذت عمليات قرصنة إلكترونية ولم ترصدها إسرائيل أثناء حدوثها، واستخرجت حماس بواسطتها معلومات “استخدمتها جيدا” في 7 تشرين الأول.
وأفاد التقرير نقلا عن مسؤول في شركة حماية سايبر مدنية، بأن مقاطع الفيديو التي نشرها الجيش الإسرائيلي من مجمع الخوادم تدل على أن جزءا من المعدات فيه وصلت من إسرائيل، التي يوجد فيها منذ سنين سوق كبيرة لمعدات الخوادم “يد ثانية”، أي المستعملة.(عرب48)
[ad_2]