اليمنيون يُطالبون بـ"علاج" للريال اليمني قبل فوات الأوان!

[ad_1]
15362cdf 0eef 4226 bc59 5b3d973d66fc

يزداد قلق اليمنيين من تدهور قيمة العملة الوطنية، الريال اليمني، بشكلٍ سريعٍ وخطيرٍ، بحيث شهدت أسواق الصرافة اليمنية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار العملات العربية والأجنبية، اليوم الأربعاء، مقارنة بأسعار يوم أمس الثلاثاء.

ويُطالب اليمنيون بـ”علاج” سريعٍ وفعالٍ للريال اليمني قبل فوات الأوان، وتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد، لإنقاذهم من هذه المعاناة التي لا تُطاق.

وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في العاصمة عدن 1647 ريالاً يمنياً للشراء و 1658 ريالاً للبيع، بينما تراوح سعر صرف الدرهم الإماراتي بين 435 و 437 ريالاً يمنياً، وبلغ سعر صرف الريال السعودي 434 ريالاً للشراء و 436 ريالاً للبيع.

وفي محافظة حضرموت، سجل سعر صرف الدولار الأمريكي 1645 ريالاً يمنياً للشراء و 1655 ريالاً للبيع، بينما تراوح سعر صرف الدرهم الإماراتي بين 435 و 436 ريالاً يمنياً، وبلغ سعر صرف الريال السعودي 434 ريالاً للشراء و 435 ريالاً للبيع.

ويأتي هذا الارتفاع في ظل استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن، وانخفاض قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، وازدياد الطلب على العملات الأجنبية من قبل التجار والمستوردين.

ويعاني اليمن من أزمة اقتصادية خانقة منذ سنوات، بسبب الحرب الدائرة في البلاد، ونقص العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية.

وتُعدّ أسعار الصرف في اليمن من أعلى الأسعار في العالم، حيث يفوق سعر صرف الدولار الأمريكي 1600 ريال يمني، بينما كان سعره قبل الحرب لا يتجاوز 250 ريالاً يمنياً.

وتؤثر هذه الأزمة بشكل كبير على حياة المواطنين اليمنيين، وتزيد من معاناتهم، حيث يضطرون إلى دفع مبالغ كبيرة لشراء العملات الأجنبية، ما يُثقل كاهلهم ويُقلّل من قدرتهم الشرائية.

ويُطالب اليمنيون الحكومة اليمنية والبنك المركزي اليمني باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تدهور قيمة الريال اليمني، وتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى