ليست بريطانية.. كشف معلومات مفاجئة عن هوية السفينة ”روبيمار” الغارقة بالبحر الأحمر وكيف نجا طاقمها بآخر لحظة
[ad_1]
وتفيد المعلومات، بأن السفينة مملوكة بالكامل لرجال أعمال عرب من عائلة واحدة اسمها “أولاد أبو شحاتة”، ويديرها أحد أفراد العائلة وهو وائل أبو شحاتة.
وأفادت تقارير بأن الحوثيين اعتبروا السفينة “روبيمار” بريطانية على أساس عنوان بريطاني متقادم كان مسجلا ومرتبطا بالمالكين المقيمين في لبنان.
والعنوان البريطاني المتقادم، وهو شقة خاصة داخل مبنى سكني في ساوثهامبتون، كان مسجلاً في قاعدة بيانات عامة، ولم يتم ربطه بحسن شحاتة، الذي امتلك السفينة عدة سنوات.
ومشغل السفينة هو شركة لبنانية مسجلة، تأسست في جزر مارشال، ويملكها حاليا الكابتن وائل شحائة، نقلا عن موقع “لويدزليست”.
وبحسب المعلومات التي نشرتها العربية، فإن السفينة وفي يوم الحادث كانت تحمل نحو 22 ألف طن من الفوسفات وتعرضت للقصف بصاروخين في توقيت واحد، وكان الصاروخ الأول قريبا جدا من مستوى المياه وأصاب السفينة في منتصفها، وتحديدا بين غرفة المحركات وعنبر رقم 5، وتسبب في إحداث ثقب في تلك المنطقة ودخول المياه، فيما كان الصاروخ الثاني موجها لمؤخرة السفينة.
وكشفت المعلومات أن العناية الإلهية أنقذت طاقم السفينة من الغرق، حيث كانت الإصابة المباشرة للصاروخ الأول قريبة من خزان الوقود، ولو كانت أصابت الخزان لاحترقت السفينة بالكامل وبكل من كان على متنها.
السفينة فور تعرضها لقصف حوثي والتي كانت تحمل كميات كبيرة من الأسمدة الخطيرة جدا بيئيا، لهجوم صاروخي في 18 فبراير الماضي، أدى لتدفق المياه داخل غرفة المحركات، وباقي غرف السفينة فيما ظهرت آثار القصف على محتويات السفينة من الداخل، وكذلك عنابرها الخمسة.
كما كشفت المعلومات أن السفينة يبلغ طولها 171.6 متر وعرضها نحو 28 مترا تقريبا، وتسع حمولتها نحو 32 ألف طن من البضائع، وبها 5 عنابر.
وكان الحوثيون قد أعلنوا مسؤوليتهم عن قصف السفينة وغرقها، فيما تم إنقاذ الطاقم المكون من 24 فردا، وهم 11 سوريا و6 مصريين و3 هنود و4 فلبينيين.