سلموا صوراً له.. صيادون يعثرون على بالون تجسس في ألاسكا

[ad_1]
b23650a0 33f1 43c0 9c91 f9840eb0c722


مازالت قضية مناطيد التجسس تقلق الأميركيين خصوصاً بعد الحادث الذي حصل قبل أكثر من عام، حيث حلق “بالون صيني” فوق الأراضي الأميركية وشغل أجهزة الأمن والمؤسسات الرسمية.

وتعود القضية تحت الأضواء مجدداً بعد عثور صيادين قبالة سواحل ألاسكا على ما يخشى المسؤولون أن يكون بالون تجسس آخر، حيث أحضره الصيادون إلى الشاطئ، وفق ما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لشبكة “سي إن إن”.
شاركوا صوراً له
وأوضحت المصادر أن الصيادين شاركوا صوراً للجسم مع سلطات إنفاذ القانون، مؤكدين أنه لم يكن من الواضح بالضبط ما هو الجسم وأنه قد لا يكون بالوناً على الإطلاق.
لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي قرر أنه مشابه بما يكفي في المظهر لبالون تجسس مملوك لحكومة أجنبية ما يحتاج مزيداً من التحقيق.
وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان ليلة الجمعة أنه “على علم بالحطام الذي عثرت عليه سفينة صيد تجارية قبالة سواحل ألاسكا”.
وأكد أنه سيعمل مع شركائه للمساعدة في الخدمات اللوجستية لاستعادة الحطام.
إلى ذلك سيلتقي عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بسفينة الصيد عندما تصل إلى الميناء، والذي من المتوقع أن يكون في وقت ما خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وسيقوم المكتب بعد ذلك بنقل الجسم المجهول إلى مختبر مكتب التحقيقات الفيدرالي في كوانتيكو بولاية فيرجينيا لتحليله، كما حدث مع بالونات المراقبة السابقة.
بالونات صينية
يذكر أن وجود بالونات المراقبة شغل الأميركيين في العام الماضي، عندما بدا أن منطاد التجسس الصيني انحرف عن مساره وعبر الولايات المتحدة.
وقدرت الولايات المتحدة أن بالون التجسس كان جزءاً من برنامج مراقبة واسع النطاق يديره الجيش الصيني، كما ذكرت شبكة “سي إن إن” في ذلك الوقت.
ووفقا لمسؤولين أميركيين، قام أسطول البالونات بما لا يقل عن عشرين مهمة في خمس قارات على الأقل في السنوات الأخيرة.
ويبدو أن الصين علقت البرنامج بعد الحادثة، وليس من الواضح ما إذا كان قد تم استئنافه أم لا.
فيما اتهمت تايوان بكين في يناير/كانون الثاني الماضي بإطلاق عدة بالونات عبر مجالها الجوي.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button