أهم خصائص صاروخ تولومباس " جو- أرض" الروسي
[ad_1]
وقد أصابت مؤخرا مراكز القيادة وحشودا من القوى البشرية والمعدات الحربية في محور دونيتسك العملياتي، وذلك بعد القيام بمناورة عمودية على ارتفاع 25 مترا. وعادت كل الطائرات بعد تنفيذ المهمة بسلامة إلى مطارها.
يذكر أن صاروخ “تولومباس” غير الموجه تم تصميمه في مطلع السبعينيات في معهد “نوفوسيبيرسك” للفيزياء التطبيقية. وكان الصاروخ على مدى عقود طويلة يخضع لعمليات تعديل وتطوير. وجعلته التعديلات الأخيرة يتفق تماما مع متطلبات العصر الحديث والتكتيك الجديد، ولم تفقده قدراته المدمرة على القتال، حيث ازدادت دقته كثيرا بعد تزويده بأجنحة. أما تسميته “تولومباس” فهي نسبة إلى آلة موسيقية.
وتستخدم تلك الصواريخ في منطقة العملية العسكرية الخاصة مزودة برؤوس شديدة الانفجار. ويمكن أن تستخدمها أي طائرة أو مروحية، الأمر الذي يمنحها التفوق على مثيلاتها التي عادة ما تخصص للاستخدام من قبل نوع معين أو نوعين من الطائرات الحربية. ثم تم تزويد الصواريخ برؤوس خارقة، يمكن أن تدمر المخابئ الخرسانية بسمك متر واحد، فضلا عن مستودعات الذخائر تحت الأرضية بسمك 6 أمتار.
وتم تصميم كل الصواريخ “تولومباس” بناء على مخطط واحد، حيث يوجد جسم اسطواني بقطر 122 ملم وطول يتراوح بين 2.5 و3.1 متر. أما رأس الصاروخ فيتميز بقطر صغير يعادل 90 ملم، وفي مؤخرة الصاروخ أجنحة توازن. ويبلغ مدى عمل النموذج المطور الأخير لصاروخ “تولومباس” 6 كيلومترات، ويزن رأسه القتالي 38 كيلوغراما. وهناك رؤوس قتالية حرارية تزن 68 كغ، وتحمل 14.6 كغ من السائل الحارق. وتعادل قوتها المدمرة 35 – 40 كغ من مادة التروتيل.
وكقاعدة عامة تقوم الطائرة التي تحمل صواريخ “تولومباس” قبل أن تطلقها بمناورة عمودية في الجو، أي ترفع مقدمتها إلى زاوية 45 درجة، ثم تطلق الصاروخ، الأمر الذي يسمح بزيادة مدى عمل الصواريخ والقنابل.
المصدر: روسيسكايا غازيتا