دراسة تربط بين مشاهدة التلفاز ودخول الحمام المتكرر ليلا
[ad_1]
ونعلم جميعا أن مشاهدة التلفاز لساعات طويلة يمكن أن يدمر بنومنا بطرق مختلفة، بما في ذلك الإضرار بوظيفة القلب والأوعية الدموية ويزيد من مقاومة الإنسولين، لكن العلماء في الصين اكتشفوا سببا آخر غير متوقع للضرر الذي تسببه مشاهدة التلفاز لوقت طويل.
وتقول الدراسة إن “مشاهدة التلفاز لساعات طويلة يمكن أن يجعلك بحاجة إلى التبول في الليل”.
ووجد فريق من جامعة ونزهو الطبية، أن الأفراد الذين أمضوا أكثر من خمس ساعات في مشاهدة التلفاز أو مقاطع الفيديو خلال النهار كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% تقريبا للمعاناة من دخول الحمام للتبول ليلا.
ووصف الفريق هذا الارتباط بأنه “مثير للاهتمام”، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد العلاقة الدقيقة بين التلفاز والتبول.
ومع ذلك، فقد أشاروا إلى أن الإفراط في مشاهدة التلفاز هو عادة غير صحية يمكن أن تؤدي إلى مشاكل، مثل السمنة والسكري، وكلاهما من عوامل الخطر المؤكدة للتبول أثناء الليل.
وبالإضافة إلى ذلك، لاحظوا أن مشاهدة التلفاز تتوافق عادة مع استهلاك المشروبات، ما يؤدي إلى زيادة شرب السوائل.
وتابعت الدراسة التي نشرت في مجلة Neurology Urodynamics، نحو 13294 مشاركا من الولايات المتحدة تبلغ أعمارهم 20 عاما أو أكثر بين عامي 2011 و2016.
وقال نحو ثلثهم إنهم عانوا من التبول أثناء الليل، والذي تم تحديده من خلال السؤال عن عدد المرات التي ذهبوا فيها إلى الحمام ليلا. من صفر إلى خمسة أو أكثر.
وعند دمج هذه النتائج مع عادات المشاهدة، أظهرت البيانات أن أولئك الذين شاهدوا التلفاز أو مقاطع الفيديو لمدة خمس ساعات يوميا أو أكثر كانوا أكثر عرضة بنسبة 48% لكثرة التبول أثناء الليل، حتى عندما تم التحكم في عوامل أخرى، مثل الوزن.
وكتب الفريق: “مع تزايد انخراط الأفراد في الأنشطة القائمة على الشاشات، فإن الفهم الشامل لتأثير وقت التلفاز و/أو الفيديو الطويل على أنماط التبول أثناء الليل أمر بالغ الأهمية لكل من المتخصصين في الرعاية الصحية وممارسي الصحة العامة”.
وركز الفريق فقط على الوقت الذي يقضيه المشاركون أمام التلفاز فقط، وليس على الوقت الذي يقضيه أمام شاشات الكمبيوتر مثلا.
المصدر: نيويورك بوست