مواطن .. قاتل ولدي هارب والقضاء يتعامل مع القضايا الجسيمة بحسب نوعية تأثير الرأي العام
[ad_1]
شكا والد المجني عليه عبدالعزيز كامل عبدالعزيز تقاعس بعض دوائر القضاء عن أداء واجبها تجاه قضية مقتل ولده التي كانت رأي عام قبل ١١ شهر.
واوضح أن ولده عبدالعزيز قتل ظلمًا بسبب قوله للحقيقة ولم ينصفه القضاء حتى الآن.
وأشار إلى حجم المعاناة التي تجرعها منذ ١٠ أشهر ما بين أقسام الشرط والنيابة والمحاكم ولم يؤخذ بحق إبنه.
متسائلا .. لماذا هذا التحيز والتهاون في أخذ حق إبنه بالشرع والقانون.
وبين في التفاصيل: بعد عناء طويل من الجري مابين قسم الشرطة والنيابة تم رفع القضية إلى المحكمة بعد رمضان مباشرة ، ولكن توقفت بسبب الإجازة القضائية ، ومن ثم بسبب إضراب القضاة.
بعد ذلك تم إصدار تعليمات من رئيس محكمة الاستئناف إلى رئيس محكمة المنصورة بأن القضية يجب أن يبدأوا فيها ، لكن تم توقيف القضية بسبب إضراب موظفين مكاتب القضاة.
هذا كله حصل معنا نحن عائلة عبدالعزيز لأننا نطالب في حق إبننا المظلوم بعدالة القانون.
وأكمل ” وبرغم من أن قضية عبدالعزيز كامل عبدالعزيز قضية رأي عام لكن لم يتم رفع القضية مثل باقي القضايا التي حدثت من بعد قضية عبدالعزيز والتي مشت الإجراءات فيها سريعا.
واختتم اي قضاء هذا لا ينصف حق مظلوم قتل ظلمًا ويراعي فقط قضايا الرأي العام المسنودة اعلاميا مع انها جميعها قضايا قتل ظلم وعدوان.
وطالب والد المجني عليه الإنصاف من قبل القضاء بالقانون كون القاتل هارب خارج محافظة عدن لم يتم ضبطه ولم يتم الحكم عليه باعتباره هاربا.
يذكر أن عبدالعزيز كامل قتل برصاص مسلح في جولة عبدالقوي قبل ١١ شهر الا أن الجاني فار من وجه العدالة حتى يومنا هذا.
ويشهد القضاء هذه الفترة جهودا جبارة في البث بالقضايا والفصل فيها بمدة زمنية قياسية خصوصا قضايا الرأي العام ، الأمر الذي قابله المواطنين باستحسان كبير ، كون مؤسسة القضاء هي العمود الفقري لأي بلد يفرق بين القانون والغاب إضافة الى انه الباب الوحيد الذي يتأمل الضعيف والمظلوم انصافه عبره.
