قناة إماراتية تكشف من يقف وراء تفجير كابلات الاتصالات قبالة سواحل اليمن
[ad_1]
وكانت شركة سيكوم قالت أمس، إن جزءًا من نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل بشكل صحيح، مما أثر على تدفق المعلومات بين أفريقيا وأوروبا. ورغم عدم تأكيد سبب الانقطاع حتى الآن، فإن التركيز يتجه نحو التوترات المستمرة في المنطقة، ما يجعل إصلاح الكابلات تحدياً بالنسبة لعمليات الصيانة.
وأوضحت مصادر نقلت عنها “سكاي نيوز عربية” أن الحوثيين يقفون وراء التفجير، وأن 4 كابلات للاتصالات البحرية تعرضت للضرر، مشيرة إلى أن إصلاح الخطوط المتضررة قد يستغرق ما يصل إلى 8 أسابيع.
وكشف التقييم الأوليّ أن الأضرار اللاحقة بالكابلات كبيرة جدًّا، لكن ليست خطيرة، وأضافت بأن ذلك سيؤثر في الاتصالات بين أوروبا وآسيا.
وأقرت “سيكوم” بوجود مشكلات في نظام الكابل الخاص بها إلا أنها لم تفصح عن سبب معيَّن.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي، أطلقت جماعة الحوثي صواريخ وطائرات مُسيَّرة مُحمَّلة بمواد متفجرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بمزاعم دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ 143 يوما.
وأرسل الحوثيون الأسبوع الماضي إشعارات رسمية لمسؤولي الشحن وشركات التأمين بشأن ما وصفوه “حظر السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من الإبحار في المياه القريبة من المنطقة”.
وهددت الجماعة التابعة لإيران، بأنها ستُدخل غواصات إلى الخدمة من أجل تنفيذ هجماتها في البحر الأحمر؛ ما أثار مخاوف بشأن استهداف خطوط الإنترنت التي تمرُّ عبره.