«التعافي من الإدمان».. سلاح هانتر بايدن لإنقاذ وعرقلة ترامب
[ad_1]
ويستعد هانتر بايدن للإدلاء بعد غد الأربعاء بشهادته خلف الأبواب المغلقة أمام لجنة الرقابة والقضاء في مجلس النواب حول صراعه مع الإدمان بين عامي 2013 و2018 وذلك في إطار مساعي الجمهوريين لعزل الرئيس والعثور على أدلة حول تغييره للسياسة الخارجية لمساعدة أسرته ماليا.
وفي مقابلة نادرة مع موقع “أكسيوس” الأمريكي، اعتبر هانتر بايدن أن استمرار تعافيه من الإدمان أمر “بالغ الأهمية ليس فقط لحياته، ولكن أيضًا لضمان عدم عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض”.
وقال هانتر “الأهم من ذلك، عليك أن تؤمن أنك تستحق العمل، وإلا فلن تتمكن أبدًا من التعافي.. لكنني غالبًا ما أفكر في العواقب الوخيمة للفشل هنا”.
وأضاف “ربما يكون هذا هو الاختبار النهائي للمدمن المتعافي، لا أعرف.. لطالما شعرت بالرهبة من الأشخاص الذين ظلوا نظيفين ورصينين خلال المآسي والعقبات.. إنهم أبطال وملهمون.”
وتابع “في هذه الحالة لدي شيء أكبر بكثير حتى من نفسي على المحك.. نحن في خضم معركة من أجل مستقبل الديمقراطية”.
وأكد هانتر أن مسؤوليته الأولى تجاه نفسه وعائلته هي “اجتياز تلك المعركة” معربا عن شعوره “بالمسؤولية تجاه كل شخص يكافح من خلال تعافيه لتحقيق النجاح”.
وشدد على أنه عازم على عدم الانتكاس لكنه اعترف في الوقت نفسه أن الإغراء موجود دائما بالنسبة له وبالنسبة لأي متعاف ورغم قناعته أن كفاحه ليس أصعب من كفاح أي شخص آخر لكنه اعتبر أنه لا يمكن إنكار أن طريقه الأخير نحو التعافي كان فريدًا من نوعه.
وفي يوليو/تموز الماضي، أقسم هانتر أمام المحكمة الفيدرالية أنه لم يتناول الكحول والمخدرات منذ الأول من يونيو/حزيران 2019.
وقال القاضي الأمريكي كريستوفر بيرك في جلسة استماع في سبتمبر/أيلول إنه ابتداء من أغسطس 2023، جاءت نتيجة اختبار هانتر سلبية بشكل متكرر للمخدرات والكحول وهو ما أكده ممثل عن الفريق القانوني لنجل الرئيس.
وفي وقت سابق أعرب بايدن سرًا عن قلقه من أن تؤثر الهجمات اليومية التي يشنها الجمهوريون والمحاكمة الجنائية لابنه بشكل سلبي على عائلته أو أن تؤدي إلى انتكاس هانتر خاصة وأن أي زلة له ستنعكس على الحملة الانتخابية للرئيس الديمقراطي.
